جهينة نيوز:
تستعد تركيا لتحمل مسؤوليات الناتو في أفغانستان وذلك بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتقوم وزيرة الدفاع الألمانية كرامب كارينباور بزيارة رسمية إلى تركيا، تجري خلالها مباحثات مع نظيرها التركي خلوصي أكار، حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ونتائج قمة "الناتو" الأخيرة.
ذكرت ذلك إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله"، اليوم الخميس، مشيرة إلى أن المباحثات الثنائية بين وزيري دفاع ألمانيا وتركيا تركز على انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" من أفغانستان، والتوترات في البحر المتوسط.
كما من المتوقع أن يركز الجانبان على تناول نتائج قمة "الناتو" الأخيرة، بصفتهما شريكان في الحلف، خاصة أن ألمانيا تقوم بدور الوسيط بين تركيا واليونان حول حقوق كل منهما في استغلال الثروات الطبيعية شرقي البحر المتوسط.
وقالت "دويتشه فيله" إنه من المتوقع أن تبحث كارينباور الدور التركي في أفغانستان، إثر سحب قواته "الناتو" منه، خلال محادثاتها مع خلوصي أكار.
وكان أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، عن استعداده لتحمل الكثير من المسؤوليات لضبط الوضع في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد, دون أن يكشف عن طبيعة القوات التي قد يرسلها إذا كانت من الجيش التركي أو من تنظيمات إرهابية ترعاها تركيا.
وتتولى تركيا في الوقت الحالي عملية تأمين مطار كابول الدولي، وهي مهمة في غاية الأهمية للدول الغربية، التي تسعى في استمرار مقراتها الدبلوماسية في العمل، خاصة بعد انسحاب قوات الحلف المقرر خلال الشهر المقبل.
ويتكون حلف شمال الأطلسي "الناتو" من 30 دولة، كل منها تسهم بقوات عسكرية في قوات الحلف، وتعد تركيا رابع أقوى جيش من جيوش الحلف، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، بينما يأتي الجيش الألماني في المرتبة رقم 6.
23:47