الدفاع الروسية: المسلحون يجهزون لهجوم كيميائي على منطقة خفض التصعيد في إدلب

الخميس, 24 حزيران 2021 الساعة 00:56 | سياسة, عالمي

الدفاع الروسية: المسلحون يجهزون لهجوم كيميائي على منطقة خفض التصعيد في إدلب

جهينة نيوز:

قالت وزارة الدفاع الروسية إن إرهابيين إلى جانب منظمة "الخوذ البيضاء"، يستعدون لـ "هجوم كيماوي" في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وأكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي ومقره حميميم، اللواء بحري فاديم كوليت، أن الهيئة تلقت معلومات حول استعداد إرهابيي جماعة تحرير الشام لاستفزازات في منطقة خفض التصعيد في إدلب باستخدام مواد سامة.

وأفادت المصادر أن الإرهابيين قاموا بتسليم شاحنة صهريج فيها مادة سامة إلى قرية أطمة في محافظة إدلب، يخططون لتعبئة الصواريخ بها.

وتابع: "بحسب المعلومات المتوفرة، فإن الإرهابيين وبالتعاون مع ممثلي منظمة الخوذ البيضاء الإنسانية الزائفة، يعتزمون شن "هجوم كيماوي" مقابل اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".

وخلص المصدر إلى القول إن "سورية أكدت مراراً وتكراراً رفضها القاطع استخدام أسلحة كيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظرف كان وبأنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلاً". وتشدد في الوقت نفسه على أن مثل هذه الجرائم المكشوفة والمكررة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والآمان لشعبها على كامل أراضيها.

ويوم أمس قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في سورية: “إن التنظيمات الإرهابية وإرهابيي جماعة “الخوذ البيضاء” ومن يدعمها في الميدان وفي بعض المنصات الدولية لم تتوقف عن التحضير لأعمال إرهابية من خلال الإعداد لمسرحيات استخدام أسلحة كيميائية في بعض مناطق محافظتي إدلب وحماة لاتهام الجيش العربي السوري بها”.

وأضاف: إنه في هذا السياق قام إرهابيو ما تسمى “هيئة تحرير الشام جبهة النصرة الإرهابية سابقاً” بإدخال صهاريج محملة بالكلور الخام عبر معبر “باب الهوى” على الحدود مع تركيا ورافق تلك الصهاريج إرهابيون من تنظيم “هيئة تحرير الشام” حيث سلكت مسار باب الهوى-سرمدا-تل عقربات-أطمة ووفقاً للمعلومات يوجد في بلدة “أطمة” مصنع للصناعات الكيميائية وفيه مخبر متخصص بتصنيع غاز الكلور وستقوم “هيئة تحرير الشام” بالتنسيق مع تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي بتعبئة قذائف بمادة الكلور واستخدامها ضد المدنيين في ريف إدلب لاتهام الجيش العربي السوري وحلفائه.

وأوضح المصدر أن ما تقوم به المجموعات الإرهابية بمختلف مسمياتها في هذا المجال يتم بتوجيه ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية وأجهزة المخابرات التركية وكما أصبح معروفاً فإن تلك المجموعات الإرهابية وجرائمها البشعة تحظى بتغطية سياسية وإعلامية من تلك الدول.

وأشار المصدر إلى أن سورية تدعو الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين إلى التوقف عن هذه الألاعيب التي لم يكن ضحاياها سوى المدنيين السوريين الأبرياء وعدم الإقدام على تنفيذ هذه الجريمة الدموية الجديدة وستحمل الجمهورية العربية السورية الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وتركيا مسؤولية استخدام هذه المواد السامة وقتل المدنيين

الأبرياء دون أي رادع أخلاقي، كما وتدعو سورية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى عدم تجاهل هذه المعلومات وضرورة أخذها بالجدية التامة والتعامل معها في إطار ولايتها التي حددتها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بدلاً من أن تتحول إلى مطية لتوجيه اتهامات باطلة ضد سورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

واختتم المصدر تصريحه بالقول: لقد أكدت الجمهورية العربية السورية مراراً وتكراراً رفضها القاطع استخدام أسلحة كيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظرف كان وبأنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلاً، وتشدد في الوقت نفسه على أن مثل هذه الجرائم المكشوفة والمكررة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والآمان لشعبها على كامل تراب سورية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا