مفوضة حقوق الإنسان تتغاضى النظر عن الحسكة وجريمة أردوغان وتحث إيران على حل مشكلة المياه

شارك |

جهينة نيوز:

في مفارقة ليست بغريبة على المنظمات الأممية التي أصبحت أدوات سياسية بيد الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية التابعة للسياسة الأمريكية إستمرت منظمة حقوق الإنسان بتجاهل جرائم الإحتلال التركي ضد المدنيين في الحسكة عبر شن حرب مياه الشرب ضد المدنيين في مدينة الحسكة وحبس مياه الفرات عن سورية والعراق وتجاهلت سرقة الإحتلال الامريكي للمحروقات السورية في ظل معاناة يومية للمواطن السوري بسبب نقص المحروقات نتيجة السرقة الأمريكية والعقوبات الغربية على سورية وسلطت الضوء تجاه نقص المياه في إقليم خوزستان الإيراني.

ومن منبر تجاهل جرائم الإحتلال التركي والأمريكي في سورية دعت مفوضة حقوق الإنسان السلطات الإيرانية إلى التركيز على اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة النقص المزمن في المياه، بدلا من استخدام القوة المفرطة والاعتقالات واسعة النطاق لقمع الاحتجاجات, متجاهلة أن تعليمات صدرت من رأس القيادة الإيرانية لمعالجة مشاكل المياه وتوجه عدد من المسؤولين الإيرانيين الى الإقليم لحل مشكلة المياه..

وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إن الوضع كارثي (بالنسبة لشح المياه بإقليم خوزستان)، ويتراكم منذ سنوات عديدة، داعية السلطات الإيرانية إلى الإقرار بذلك والعمل وفقا لذلك، وأضافت أن إطلاق النار واعتقال الناس "سيزيد ببساطة من حالة الغضب واليأس".

وأشار البيان الأممي إلى اندلاع الاحتجاجات بسبب نقص المياه وسوء الإدارة في 15 يوليو، في عدة مدن بإقليم خوزستان، وهتف المتظاهرون المحتجون : "أنا ظمآن، الماء من حقي".

وقالت باشيليت: "إن المياه حق فعلا. ولكن بدلا من الاستجابة لدعوات مواطنيها المشروعة لدعم هذا الحق، ركزت السلطات الإيرانية في الغالب على قمع أولئك الذين يطلقون تلك الدعوات".

ولفت البيان الأممي إلى أنه "يبدو أن قوات الأمن ردت بقوة غير متناسبة على المتظاهرين غير المسلحين والسلميين، مما أدى إلى مقتل أربعة أفراد على الأقل، بينهم قاصر، وإصابة عدد آخر بجروح".

وقالت باشيليت: "إنني قلقة للغاية بشأن الوفيات والإصابات التي حدثت خلال الأسبوع الماضي، فضلا عن الاعتقالات والاحتجاز على نطاق واسع".

وأضافت أن تأثير أزمة المياه المدمر على حياة وصحة وازدهار سكان إقليم خوزستان "يجب أن يتصدر اهتمام الحكومة الإيرانية، وليست الاحتجاجات التي قام بها أناس دفعتهم سنوات من الإهمال إلى اليأس".

كما شددت مفوضة حقوق الإنسان على أن السلطات ملزمة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان أن يكون أي استخدام للقوة ردا على الاحتجاجات، الملاذَ الأخير.

وزعمت إلى أن إيران تفتقر بشكل عام إلى قنوات فعالة تتيح للناس رفع مظالمهم بأي طريقة أخرى بخلاف الاحتجاجات.

وفي ختام البيان قالت المفوضة الأممية: "لم يفت الأوان بعد لتغيير المسار. والحكومة الإيرانية بحاجة ماسة إلى تغيير مسارها بدءا من إصدار تعليمات واضحة للقوات الأمنية بالالتزام بالمعايير الدولية بشأن استخدام القوة".

ودعت إلى اتخاذ خطوات فورية للتخفيف أولا وقبل كل شيء من تأثير الأزمة، ووضع سياسات يمكن أن تضمن الحق في الحصول على المياه في خوزستان على المدى الطويل.

أخبار ذات صلة

• الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 45 صهريجاً من النفط السوري في الجزيرة
• الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 45 صهريجاً من النفط السوري في الجزيرة
• الحرس الثوري يلوح بأن إستهداف أي منشأة نووية إيرانية من قبل الكيان الصهيوني سيقابل بالمثل
• إيران تنفي استهدف أي مبنى في مفاعل ديمونة الإسرائيلي في الضربة الإيرانية الأخيرة
• إعلام العدو يكشف عن خسائر فادحة جراء الصواريخ الإيرانية ويكّذب المتحدث باسم جيش الاحتلال