جهينة نيوز:
وضع سلاح صيني وزارة الحرب الأمريكية في حيرة من أمرها بعد نجاح تجارب لصواريخ فرط صوتية صينية وذلك بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
كشف صحفيون أمريكيون أن الصين أجرت تجربتين لـ"سلاح فرط صوتي" في الصيف الماضي، الأمر الذي اعتبره بعض الخبراء إجراء "مباغتا للبنتاغون".
وتضمنت التجربة الأولى إطلاق صاروخ فائق السرعة قادر على حمل السلاح النووي، لكن الصاروخ الذي من المفترض أن يدمر هدفا مفترضا، "صدم" بدلا من ذلك، بالمعنى المجازي للكلمة، وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إذ بيَّنت التجربة مدى تقدم الصين في مجال الأسلحة الفائقة السرعة، حيث أصبحت الصين قادرة على إطلاق صاروخ سريع جدا يمكنه أن يحمل رأسا نوويا إلى جميع أنحاء العالم، حسب "فاينانشل تايمز".
وزادت تجربة ثانية أجرتها بكين، في أغسطس/آب، من دهشة البنتاغون حيث رأى خبراء، أن إنجازات الصين "تتحدى قوانين الفيزياء".
وزاد الطين بلة، بحسب التقارير، عدم قدرة الدفاعات الجوية الأمريكية على اعتراض صواريخ تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت.
وليس هذا فقط، بل تتقدم روسيا أيضا على الولايات المتحدة في مجال الأسلحة فرط الصوتية. وأشارت صحيفة "تلغراف" البريطانية إلى أن سرعة صاروخ "أفانغارد" الروسي تبلغ 27 ماخ (الماخ سرعة الصوت).
ويوجد صاروخ فرط صوتي في الولايات المتحدة، ولكن تجربته في أبريل/نيسان 2021، باءت بالفشل.
ويشار الى أن روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تملك أسلحة فرط صوتية قيد الخدمة العسكرية في حين نجحت كل من الصين وكوريا الديمقراطية في الوصول الى تقنيات الصواريخ الفرط صوتية.