جهينة نيوز:
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها، أنّ “القادة العسكريين والاستراتيجيين الأميركيين قلقون بشدة من قدرة القوات العسكرية لتايوان على الصمود أمام أي هجوم قد تشنه بكين، والتي يبلغ تعدادها نحو 80،000 عنصر، بالإضافة إلى 2.2 مليون احتياط تقريباً”.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أنّ الأوضاع الداخلية لقوات تايوان لا تبعث على الارتياح فهي “تعاني من التصدّع نتيجة أوضاعها الداخلية التي أرست فيها شعور الاطمئنان ورفاهية الحياة، وسوء إجراءات الإعداد وتدني المعنويات، وتتآكل اليوم أمام قدرتها على ردع الصين”.
وأضافت أنّ نتائج استطلاعات الرأي في الجزيرة أشارت إلى “توقعات سكان تايوان بتسلّم الولايات المتحدة مهام التصدي في حال تدهور الأوضاع إلى الأسوأ”، وهو ما يتطابق مع بعض “خبراء السياسة الخارجية الأميركيين الذين يطالبون بوضوح إعلان أميركا عن التزامها بالتدخل في حال تعرض تايوان لهجوم”.
كما أشارت إلى أنّ “الدعم الأميركي الرسمي حالياً يقتصر على بيع أسلحة ومعدات دفاعية أميركية لتايوان”.
يأتي ذلك في وقت طلبت الصين، من واشنطن “التصرّف بحذر بشأن تايوان”، وذلك بعدما صرّح الرئيس الأميركي جو بايدن بأن الولايات المتحدة ستدافع عن الجزيرة المتمتّعة بالحكم الذاتي من أي هجموم محتمل من بكين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، إنّ “الصين لن تفسح في المجال لأي مساومة بشأن القضايا التي تتعلق بمصالحها الجوهرية”، محذّراً من أن واشنطن “ينبغي أن تتصرف وتتحدث بحذر بشأن قضية تايوان”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الولايات المتحدة ستدافع عسكرياً عن تايوان “إذا ما شنّت الصين هجوماً” على هذه الجزيرة التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.