جهينة نيوز
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن خطة إنفاق قيمتها 1.75 ترليون دولار، وصفها بأنها استثمار تاريخي في مستقبل البلاد. واعترف بصعوبة التوصل إلى توافق داخل حزبه بشأن قانونين مهمين، قائلاً: “لا أحد حصل على كل ما كان يريده، وأنا واحد منهم”.
وتضمن مشروع القانون استثمارات كبرى في البنى التحتية والبيئة ورعاية الأطفال.
والخلافات قائمة منذ أسابيع في صفوف الديموقراطيين حول المشروعين الضخمين للإنفاق، إلا أن بايدن سعى الخميس بإعلانه أنه واثق من نيل إطار خطة الإنفاق التي تمت مراجعتها، إلى تصوير الأمر على أنه انتصار حقّقه قبيل توجّهه للقاء البابا فرنسيس وللمشاركة في قمة قمة المناخ في غلاسكو.
وفي خطاب وجّهه إلى الأمة من البيت الأبيض قال بايدن “أعلم أن لدينا إطاراً لخطة اقتصادية تاريخية”، وذلك بعيد لقائه قادة الحزب الديموقراطي في الكونغرس.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، حليفة بايدن، إنها تريد إجراء تصويت على حزمة البنى التحتية الخميس. وهو ما يعارضه اليساريون في الحزب الديموقراطي الذين يصرون على ربط تأييدهم للخطة بتضمين خطة الإنفاق الاجتماعي مطالبهم الأساسية.