جهينة نيوز:
بعد توقفها لنحو عشر سنوات أعلنت وكالات سفر أوروبية استئناف تنظيم رحلات سياحية إلى سورية.
وذكرت إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله” على موقعها الإلكتروني أن العديد من الشركات بدأت نشر إعلانات حول تنظيم رحلات سياحية إلى سورية منها شركة “سوفييت تورز” ومقرها برلين التي أعلنت عن تنظيم رحلات إلى سورية العام المقبل تحت عنوان “زيارة إلى مدن الأديان والثقافات القديمة والمأكولات الشهية”.
وأوضحت الإذاعة الألمانية أن الرحلات إلى سورية تأتي تشجيعاً من وكالات السفر الأوروبية للتواصل بين الثقافات حيث ترى هذه الوكالات أن الوجهات ومواقع الزيارة التي تتضمن أسواقاً للحرف اليدوية المميزة ودور العبادة ذات الطراز المعماري المذهل والقلاع التاريخية إضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة كلها أماكن تستحق الزيارة بالرغم مما تعرض له بعضها من تخريب نتيجة الإرهاب.
كما نشرت شركة السفريات “روكي رود ترافيل” ومقرها برلين أيضاً على موقعها الإلكتروني أن سورية بدأت بالتعافي والوضع فيها يعود إلى طبيعته حيث قال مؤسس الشركة شين هوران إن “من بين الجولات التي ستنظمها الشركة العام المقبل رحلة إلى سورية ينظم المزيد منها بناء على الطلب” مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً تواقين لرؤية هذا البلد وحضارته العريقة.
ويرى هوران أن السياحة شكل من أشكال التبادل الثقافي وتعزيز التفاهم الثقافي وتشارك شركة “سوفييت تورز” هذه الرؤية حيث تقول على موقعها الإلكتروني: “نحن نؤمن بقوة أن العلاقات الإنسانية الواقعية والبسيطة أكثر أهمية من الخطابات الصاخبة حول الأخلاق والسياسة”.
وأكدت إذاعة “دويتشه فيله” أن وكالات السفر الألمانية لم تكن الوحيدة في الإعلان عن تنظيم رحلات إلى سورية إذ أضافت شركة “لوبين ترافل” البريطانية مؤخراً جولات إلى سورية تنظم عام 2022 كما روجت شركة “انتيمد بوردرز” البريطانية لرحلات إلى سورية أيضاً.
شركة “كليو” المتخصصة في السياحة الثقافية ومقرها باريس والتي كانت من أولى الشركات الأوروبية التي بدأت الترويج لرحلاتها إلى سورية عام 2019 قدمت عرضاً للقيام بجولات جديدة إلى سورية عام 2022.
ولفتت الإذاعة الألمانية إلى أن التأشيرات السياحية إلى سورية متوافرة للرحلات الجماعية منذ عام 2018 حيث أعلن عدد من منظمي الرحلات السياحية في الصين وروسيا في وقت سابق عن رحلات إلى سورية حيث تقوم شركة “يانغ بيونير تورز” الصينية بالتحضير للقيام برحلات إلى سورية العام المقبل بعد فترة انقطاع بسبب تفشي وباء كورونا.
ووفقاً لإذاعة دويتشه فيله فإن مدة الرحلات السياحية المعلن عنها تسعة أيام تبدأ بالوصول إلى بيروت ومن ثم الانتقال إلى دمشق وحلب وحمص والساحل السوري براً قبل العودة إلى بيروت وأن هذه الرحلات تنظم بناء على طلبات الراغبين بالقيام برحلات سياحية إلى سورية للتعرف على آثارها وتاريخها وحضارتها العريقة.
وأشارت إذاعة دويتشه فيله إلى أن وكالات السفر تتحدث عبر مواقعها الإلكترونية عن الأمان والتأمين الخاص وكل ما يحتاج إليه السائح من وسائل الراحة خلال الرحلات إلى سورية.