حالة طوارئ في إثيوبيا بعد تلويح قوات إقليم تيغراي بالزحف نحو أديس أبابا؟

الأربعاء, 3 تشرين الثاني 2021 الساعة 04:05 | سياسة, عالمي

حالة طوارئ في إثيوبيا بعد تلويح قوات إقليم تيغراي بالزحف نحو أديس أبابا؟

جهينة نيوز

أعلنت السلطات الإثيوبية حالة الطوارئ في البلاد بعدما لوحت قوات إقليم تيغراي بالزحف نحو العاصمة الإثيوبية بعدما تحالفت مع جيش تحرير أورومو (جبهة تحرير أورومو)، التي تقاتل الحكومة المركزية أيضا.

وكان أعلن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، جيتاتشو رضا، انضمام قواته إلى جيش تحرير أورومو (جبهة تحرير أورومو)، مضيفا: "إذا كان الزحف نحو أديس أبابا سيحقق أهدافنا في تيغراي فسنفعل ذلك".

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إنه يجب على المواطنين الإثيوبيين التعاون مع الجهات الأمنية خلال حالة الطوارئ التي فرضها اليوم الثلاثاء، في ضوء ما وصفه بـ "المحنة" وتلويح جبهة تحرير تيغراي بالزحف على أديس أبابا.

وأعلن أبي أحمد فرض حالة الطوارئ في البلاد في ضوء تصاعد المواجهة مع جبهة تحرير إقليم تيغراي، في الوقت الذي تتهم فيه جهات دولية أطراف النزاع في الإقليم بارتكاب انتهاكات حقوقية وتدعوها لوقف الأعمال العدائية.

وكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، على "تويتر"أدعو المواطنين للقيام بدورهم المطلوب من خلال الامتثال لتوجيهات إعلان الطوارئ".

وتابع: "يجب على المواطنين أن يتعاونوا مع سلطات إنفاذ القانون للقيام بواجباتهم بكفاءة وتقديم المساعدة اللازمة".

وقال أبي أحمد: "يجب على المواطنين أن يتكيفوا مع المحنة حتى يتم حل المشاكل بسرعة ويتم العودة إلى الحياة الطبيعية".

ولفت إلى أنه "تم إعلان حالة الطوارئ لتقصير فترة المحنة وتوفير وقت للحل".

وفي أول تعليق أوروبي قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء، "يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق إزاء حالة الطوارئ المعلنة في إثيوبيا"، مضيفا "نحن نعارض أي تحركات من جانب قوات تحرير تيغراي وأورومو لمهاجمة أو محاصرة أديس أبابا".

وشدد بوريل أنه "لن تؤدي التعبئة الجماهيرية من قبل الحكومة إلا إلى جر البلاد ومواطنيها إلى مزيد من الحرب الأهلية والتفكك"، داعيا جميع الأطراف "لاعتناق السلام فقد حان الوقت لإسكات البنادق".

وبدورها دعت الولايات المتحدة رعاياها في إثيوبيا لدراسة مغادرة البلاد، وذلك في ظل تردي الوضع الأمني في البلد.

وذكر بيان للسفارة الأمريكية في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، على "فيسبوك"، أن البيئة الأمنية في إثيوبيا تراجعت وتدهورت، بشكل كبير، خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة في ظل استمرار تصعيد النزاع المسلح والاضطرابات المدنية في ولايات أمهرة وعفر وتيغراي.

وأكد البيان الأمريكي أنه تم تقييد جزء كبير من الطريق السريع A2 ، وهو الذي يربط بين العاصمة أديس أبابا والمدن الواقعة إلى الشمال الإثيوبي، من قبل السلطات الفيدرالية في البلاد، وهو ما أدى إلى اضطرابات والمسافرين الذين تقطعت بهم السبل، فضلا عن بيئة سفر غير مسموح بها، بوجه عام.

وشدد البيان الأمريكي على الحظر على موظفي السفارة الأمريكية في أديس أبابا، السفر خارج حدود المدينة نفسها، مقترحا، وبقوة، إعادة المواطنين الأمريكيين النظر بجدية في السفر إلى إثيوبيا، مع تفكير أولئك الموجودين، في الفترة الراهنة، في إثيوبيا في اتخاذ الاستعدادات اللازمة لمغادرة البلاد.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا