جهينة نيوز:
أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إلى بوادر بروز خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، بينما تنظر واشنطن في إمكانية إبرام اتفاق نووي جزئي مع إيران.
وأكدت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الخميس، أن إسرائيل قلقة من إمكانية إبرام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن صفقة بصيغة "أقل مقابل أقل" مع إيران بشأن برنامجها النووي، محذرة من أن مثل هذا الاتفاق سيزيد من قدرات طهران على "التدخل في مختلف أنحاء المنطقة" وسيجعل الدول الغربية رهينة لتهديدات إيران المستمرة باستئناف إنتاج الوقود النووي، بالإضافة إلى شرعنة مخالفات الجمهورية الإسلامية لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله لها إن الدولة العبرية قلقة للغاية إزاء تمهيد الولايات المتحدة أرضية لإبرام اتفاق بصيغة "أقل مقابل أقل"، مضيفاً أن "مثل هذا الاتفاق سيجلب تأثيرا ضارا، ولن يفيد أحدا سوى النظام الإيراني، وسيمثل ذلك هدية ضخمة إلى النظام الإيراني المتشدد الجديد المرتبط بالحرس الثوري".
وشدد على أن مثل هذا الاتفاق سيقنع إيران ودول المنطقة بفعالية أسلوب "الابتزاز النووي"، لافتا إلى أن واشنطن تتواصل مع طهران على الرغم من أن الأخيرة تعرقل المباحثات، ورغم تعرض قاعدة التنف التي تستخدمها القوات الأميركية في سوريا لهجوم يعتقد أنه شن من قبل جماعة مسلحة متحالفة مع إيران. وأوضح أنه "يبدو أن الجانب الأميركي قد يمنح إيران صفقة مفيدة بالنسبة لها".