جهينة نيوز:
نشرت وزارة العدل ، اليوم الثلاثاء، توضيح حول حادثة وفاة الشابة آيات الرفاعي في دمشق.
وقالت الوزارة عبر بيان لها، توضيحاً لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة المدعوة آيات الرفاعي، أكد المحامي العام الأول بدمشق القاضي أديب مهايني انه تم الاعتداء بالضرب على الرفاعي ما أدى إلى وفاتها، وتم إلقاء القبض على الفاعلين والتحقيقات جارية لمعرفة حيثيات القضية.
وفي وقت سابق كشف مصدر مطلع في مشفى المجتهد إنّ الرفاعي وصلت إلى المشفى في الساعة الحادية عشر من ليل الأحد، موضّحا أنّ “الفتاة كانت تسكن بمنطقة مقابل المشفى وبالتالي عملية نقلها من المنزل للمشفى لم تتعدى الدقائق”.
وشدّد المصدر على أنّ “جسد الفتاة فيه زرقة معممة وعلامات توحي بوفاتها قبل وصولها للمشفى بحوالي ساعتين” حسبما نقلت إذاعة شام اف ام المحلية.
وأضاف أنّ “تشريح الدماغ بين وجود كدمات داخلية قد تعني تعرضها للضرب والطب الشرعي حالياً يأخذ إجراءاته وتم تشريح الجثة بانتظار النتائج”.
وبينما ذكرت صفحات إخبارية على منصّات التواصل الاجتماعي أنّ الشابة انتحرت عبر ضرب رأسها بالحائط، قالت صفحات أخرى إنّ وفاتها نتيجة ضربها من قبل زوجها ووالدته، أمّا عائلة الشابة فقد نعت ابنتهم دون الإشارة إلى سبب الوفاة.