الداخلية البريطانية تطلب من لاجئين يمني وأفغاني العودة إلى بلديهما بحجة الاستقرار هناك

الخميس, 13 كانون الثاني 2022 الساعة 14:04 | اخبار الصحف, الصحف العالمية

الداخلية البريطانية تطلب من لاجئين يمني وأفغاني العودة إلى بلديهما بحجة الاستقرار هناك

جهينة نيوز:

اشارت صحيفة "الغارديان" الى إن وزارة الداخلية البريطانية أخبرت طالبيْ لجوء سياسي من اليمن وأفغانستان أن بإمكانهما العودة إلى بلديهما "الآمنين". وأضافت أن رفض وزارة الداخلية لطلبيْ اللجوء هو خرق للتعليمات البريطانية التي تحظر عملية الترحيل القسري إلى كل من اليمن وأفغانستان.

وعلمت "الغارديان" أن اليمني البالغ من العمر (36 عاما) والأفغاني البالغ من العمر (21 عاما) تلقيا رسائل من مسؤولي الحكومة، قالوا فيها إن عودتهما إلى بلديهما لا تعرض حياتهما للخطر. ويأتي الكشف عن قضية الرجلين بعد حالة أخرى رُفض فيها طلب سوري (25 عاما) قيل له إن بإمكانه العودة إلى سوريا التي لم تعد محور حرب. وتحذر تعليمات الحكومة وكذا تعليمات المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة من مخاطر عودة اللاجئين إلى بلدان مثل سوريا وأفغانستان واليمن.

وتلقى السوري الذي تقدم بطلب لجوء في بريطانيا عام 2020 رسالة من مسؤول في وزارة الداخلية تخبره برفض طلبه، وأنه لا خطر عليه لو عاد إلى سوريا. وهرب السوري من الخدمة الإلزامية في الجيش عام 2017 لأنه لم يكن يريد المشاركة في قتل السوريين. وقال إنه لو عاد إلى سوريا من جديد فسيعتبر هاربا من الخدمة الإلزامية وسيسجن ويقتل. ورغم اعتراف وزارة الداخلية بهروبه من الخدمة في الجيش، إلا أن رسالة الرفض أكدت: "ليس مقبولا أنك ستواجه مخاطر الاضطهاد أو مخاطر الأذى الخطير في حال عودتك إلى الجمهورية العربية السورية، بسبب رأيك السياسي المزعوم كمتهرب من الجيش".

وفي اليوم الذي طلبت فيه "الغارديان" من وزارة الداخلية التعليق، تلقت محامية السوري رسالة إلغاء للقرار "لقد تم الاستنتاج بأن قرار رفض الحماية لموكلك لم يكن بناء على موقف سياسة الدولة المنشورة لوزارة الداخلية، وعليه فقد تم سحبه باحتمال منح حق اللجوء".

وعلمت "الغارديان" عن حالة طالب لجوء يمني تلقى رسالة مماثلة برفض طلبه في حزيران 2021، وأن بإمكانه العودة إلى بلده؛ لأن المسؤولين في وزارة الداخلية "يرفضون فكرة وجود مشاكل في اليمن". ويعمل الرجل البالغ من العمر محاسبا ومتزوج وله ولدان، ويعاني من مشاكل جسدية ونفسية. ولكن رسالة الرفض تقول: "هناك برنامج صحة عامة كبير في اليمن"، مع أن النظام الصحي في اليمن متهالك وغير موجود في أماكن من البلاد.

وعلّق طالب اللجوء بالقول: "لقد شعرت بالكآبة وخيبة الأمل بالقرار، فكل ملامح اليمن هي كارثة". وتقدم محاميه باستئناف على القرار، إلا أن هناك تأخرا في النظر بالقضايا ولم يبلّغ محاميه بموعد استئنافه.

وفي حالة ثالثة، وصل شاب أفغاني إلى بريطانيا وعمره 16 عاما بعد هروبه من التجنيد الإجباري في المدارس الدينية التابعة لطالبان، وأخبرته وزارة الداخلية أنها تريد إلغاء وضعيته كلاجئ وبإمكانه العودة إلى أفغانستان بسبب إدانته بمخالفات تتعلق بـ"الكانابيس" أو الحشيش.

وتعود رسالة وزارة الداخلية إلى 15 كانون الأول 2021، وتنص على أن طالبان هي السلطة الجديدة في أفغانستان. وتضيف: "لم يعد ينظر إلى أن "طالبان" سيهتمون بشخص من المستوى المتدني مثلك".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا