جهينة نيوز
أكد المستشار الدبلوماسى لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أن دولة الإمارات مستمرة في دعم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار والحل السياسى في اليمن، إلا أنها ستقوم بكل ما يلزم لمنع خطر "الأعمال الإرهابية" على ترابها.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه قرقاش من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، إذ تم استعراض طبيعة الهجوم الإرهابي الآثم الذى قامت به "جماعة الحوثي" على أهداف مدنية في دولة الإمارات.
وشدد قرقاش على أن الإمارات تمتلك الحق القانوني والأخلاقي للدفاع عن أراضيها وسكانها وسيادتها، وستمارس هذا الحق للدفاع عن نفسها ومنع الأعمال الإرهابية، التى تنتهجها "جماعة الحوثي" التى تتمدد منذ ثلاث سنوات، وترفض كافة دعوات وقف إطلاق النار، والانخراط في الحل السياسي للأزمة.
وأكد ضرورة وجود موقف قوى وحازم من المجتمع الدولي، تجاه تعنت وتوسع "الأعمال الإرهابية للحوثيين"، وخروجها على القوانين والاتفاقات الدولية، ومنها الخرق الواضح لاتفاق ستوكهولم الذى تقوم به دون أي رادع، حيث حولت ميناء الحديدة إلى ميناء للقرصنة البحرية وتمويل الحرب واستغلاله عسكريا.
وأعرب قرقاش على حد وصفه عن تقديره للتضامن العالمي الواسع مع الإمارات فى وجه "الإرهاب الحوثي"، حيث بلغ عدد الدول والمنظمات الدولية المتضامنة أكثر من 100 دولة، داعيا إلى موقف واضح من الأمم المتحدة تجاه الأعمال الإرهابية والعدائية التى تقوم بها "المليشيات الحوثية سواء تجاه الشعب اليمني أو دول المنطقة علاوة على تهديدها للملاحة البحرية الدولية".