جهينة نيوز
قالت شيفرا ويس كوباني نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية بسفارة الكيان الصهيوني في تركيا إن خطوات تطبيع العلاقات بين تركيا والكيان ستعزز التعاون بينهما في مجالي الطاقة والاستدامة وستفتح فرصاً جديدة للتعاون.
وأكدت ويس كوباني في تصريحات للأناضول على هامش قمة ومعرض الاقتصاد وتغير المناخ على أهمية القمة من ناحية الفرص التي يمكن أن تتيحها لتركيا والكيان الصهيوني ومن إمكانية استغلال هذه الفرص من خلال تعاون أكثر استدامة بينهما معربة عن سعادة الشركات الصهيونية بالمشاركة في القمة والمعرض.
وأضافت كوباني أن القمة ستزيد من التواصل بين الشركات التركية والصهيونية بما يضمن تشكل فرص ومجالات للتعاون فيما بينها مشيرة إلى أن ثلاث شركات صهيونية تعمل في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة شاركت في القمة تم اختيارهم بعناية من بين قائمة تضم الكثير من الشركات مؤكدة أنها شركات تعمل على تطوير تقنيات حديثة وحلول مبتكرة للمشاكل التي تواجه البلاد والمنطقة مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري والتخلص من النفايات الصلبة.
وأِشارت إلى أنهم وجدوا الفرصة من خلال القمة لعرض مشاريع ومجالات تعاون يمكن تحقيقها بين تركيا وإسرائيل خلال مرحلة تطبيع العلاقات بينهم.
ولفتت ويس كوباني إلى أن الجناح الإسرائيلي بالمعرض لاقي اهتماماً كبيراً واستقبل عددا كبيرا من الزوار بعضهم من الطلاب وبعضهم من كبار المسؤولين في الشركات العامة والخاصة.
وكخطوة في سبيل تطبيع العلاقات بين البلدين زار الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ تركيا في 9 آذار الماضي في أول زيارة يجريها مسؤول صهيوني رفيع المستوى إلى تركيا منذ عام 2008.
ومن المقرر أن يجري وزيرا الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز زيارة إلى إسرائيل منتصف شهر أيار المقبل.