مدفيديف: ما يحدث ليس عقوبات بل حرب إقتصادية قد إستعدّينا لها

الثلاثاء, 19 نيسان 2022 الساعة 22:29 | سياسة, عالمي

مدفيديف: ما يحدث ليس عقوبات بل حرب إقتصادية قد إستعدّينا لها

جهينة نيوز:

كشف ديمتري مدفيديف أن ما يحدث الآن ليس عقوبات ضد روسيا بل حرب إقتصادية إستعدت لها روسيا مؤكداً بأنه لن ينجح أحد بخنق إقتصاد روسيا, وفي سياق آخر حذر من تمدد الناتو مؤكداً ضرورة الإستعداد للأعمال العدوانية.

وبحسب وكالة سبوتنيك قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن" حربا اقتصادية تدور رحاها ضد روسيا، حيث أن هذه ليست مجرد عقوبات، ولكنها تعمل على خنق اقتصاد البلاد وعزله".

وأضاف ميدفيديف في اجتماع لهيئة مجلس رئاسة العلوم: "بلدنا الآن في وضع خاص، فالضغط غير المسبوق الممارس على روسيا مستمر، وفي الواقع، هذه ليست حتى عقوبات، ولكن كما أخبرنا مسؤولون أجانب، حرب اقتصادية".

وتابع ميدفيديف: "كنا نستعد لذلك، من الواضح أن الوضع صعب، ولكن لن ينجح أحد في خنق اقتصادنا، وعزل روسيا عن العالم، عن الدول الأخرى".

وقال ميدفيديف، في 8 نيسان/أبريل، إن العقوبات المفروضة على روسيا هي في الأساس إعلان حرب اقتصادية، لذلك فالبلاد لها الحق في الدفاع الفردي والجماعي.

وكتب ميدفيديف عبر "تلغرام": "في الواقع، كما يقول خصومنا، هذا إعلان حرب اقتصادية".

وأضاف: "مع مراعاة مجمل الظروف القانونية والسياسية، يمكننا أن نستنتج أن العقوبات في الوضع الحالي يمكن وصفها بأنها عمل عدواني ضد روسيا، كأحد أشكال الحرب الهجينة".

وتابع: "في هذه الحالة، فإن الدولة التي تعرضت للعدوان، أي روسيا، لها الحق في الدفاع الفردي والجماعي في إطار التشريع الوطني والقانون الدولي. ولا ينبغي لأحد أن يشك في أن روسيا ستستخدم هذا الحق في تلك الأشكال وضمن الحدود التي تراها مناسبة".

وفي سياق متصل اعتبر ميدفيديف ، أن الكلام حول محاولات توسيع الناتو بالقرب من الحدود الروسية لم يعد مجرد تعبير، وليس مجرد مجموعة من التهديدات القياسية، لذلك عليك أن تكون مستعدًا لأعمال عدوانية.

وأوضح ميدفيديف في اجتماع لهيئة مجلس رئاسة العلوم: "جميع التهديدات معروفة، وقد ورد ذكرها مرارًا، نحن نتحدث، أولاً وقبل كل شيء، عن محاولات توسيع وجود الناتو بالقرب من حدودنا، لم يعد هذا مجرد تعبير وليس مجموعة من التهديدات القياسية".

وأردف: "يجب أن نكون مستعدين لتلك الأعمال العدوانية التي قد تحدث، وبالتالي بناء نظام يتيح لنا تزويد بلادنا بأحدث الأسلحة".

وأضاف ميدفيديف: "وهذا يتطلب معدات قوية ذات تقنية عالية يمكن الاعتماد عليها للاستخدام العسكري والمزدوج".

وشدد على أن "هذه أسئلة تتعلق بتوافر الاختصاصيين المناسبين".

وعلق ميدفيديف، في 14 نيسان/ أبريل، على ما أُثير بشأن اعتزام فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف الناتو بحلول الصيف المقبل.

وقال ميدفيديف في قناته على "تليغرام"، إنه إذا انضمت فنلندا والسويد إلى الناتو، فيمكن نسيان الوضع غير النووي لمنطقة البلطيق.

وأضاف ميدفيديف: "إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو، سيزداد طول الحدود البرية للحلف مع روسيا أكثر من الضعف، وبطبيعة الحال، سيتعين علينا حماية حدودنا".

وتابع: "وفي هذه الحالة لن نناقش الوضع غير النووي لبحر البلطيق، لأنه يجب استعادة التوازن".

وأشار ميدفيديف إلى أن "روسيا حتى اليوم لم تتخذ مثل هذه الإجراءات ولا تنوي اتخاذها".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا