تركيا تنفي أن تكون العواصف الترابية في المنطقة سببها حبس مياه الأنهار

شارك |

جهينة نيوز

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش، إتهامات الجانب الإيراني بشأن العلاقة بين بناء الخزانات والسدود في تركيا وحدوث عواصف رملية وترابية في المنطقة زاعماً انها بعيدة كل البعد عن التبرير العلمي.

وانتقد وزير الخارجية الإيراني ، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، أمام البرلمان، بناء الخزانات في تركيا، واصفا إياها بأحد أسباب مشاكل إيران البيئية.

ويشار الى أن تركيا تحبس مياه نهري دجلة والفرات عن سورية والعراق وسط توقعات بكوارث بيئية.

وبحسب ممثل وزارة الخارجية التركية، فإن العواصف الرملية لها تأثير سلبي على كل من تركيا وإيران، والمناطق الرئيسية لحدوث هذه الظواهر الطبيعية هي دول إفريقيا والشرق الأوسط.

ولفت الدبلوماسي الانتباه إلى النقاش النشط في وسائل الإعلام وبين السياسيين الإيرانيين حول موضوع "الأثر التركي" في تدهور الوضع البيئي في الجمهورية الإسلامية.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن بيلغيش، قوله إن "اتهامات الجانب الإيراني لتركيا في هذه القضية خالية من أي مبرر علمي"، موضحا أن "العواصف الرملية والترابية تعتبر ظاهرة طبيعية"، مبيناً أن السبب الرئيسي لتلك العواصف التي أثرت على تركيا وإيران هو الغبار الصحراوي القادم من أفريقيا والشرق الأوسط والجفاف والتغير المناخي".

ويشار الى أن عواصف رملية غير مسبوقة ضربت المنطقة وتسببت بمئات حالات الاختناق في العراق ومناطق أخرى.

هذا وزعم بيلغيش أن "تركيا تعتبر موارد المياه العابرة للحدود عاملاً من عوامل التعاون وليس التناقضات. وستواصل بلادنا مراعاة مصالح الدول المجاورة والعمل في إطار القانون الدولي".