النخالة: نستطيع أن نهدد كيان الاحتلال ونوقع به الخسائر على امتداد وطننا فلسطين

الأحد, 15 أيار 2022 الساعة 23:40 | سياسة, عربي

النخالة: نستطيع أن نهدد كيان الاحتلال ونوقع به الخسائر على امتداد وطننا فلسطين

جهينة نيوز:

أكد الأمين العام بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة أن شعبنا يواجه جرائم كيان الاحتلال المجرم، بكل ما يملك من إرادة، رغم الظروف المعقدة التي تحيط به.

جاء حديث القائد النخالة خلال كلمة له أمام المؤتمر الخامس لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات والذي يعقد في دار الأوبرا في العاصمة السورية دمشق، احياءً لذكرى نكبة فلسطين ال 74.

و أضاف الأمين العام للجهاد:"أن أربعة وسبعون عامًا ازددنا فيها قوة، وازددنا يقينا بحقنا في فلسطين، وازددنا فهمًا بأن هذا المشروع الصهيوني يجب أن يفكك وينتهي إلى الأبد من منطقتنا العربية".

و أشار القائد النخالة الى أن المشروع الصهيوني قام على القتل، إنه مشروع لصوص العالم، ولصوص التاريخ لن يخضع شعبنا ولن تخضع أمتنا، لهؤلاء القتلة.

و أكمل القائد النخالة كلمته قائلاً: " لقد طور شعبنا قدراته، واستطاع التغلب على كثير من العقبات، وراكم من الخبرات والتجارب في مسيرته، ومسيرة مقاومته التي بدأت منذ احتلال فلسطين وحتى وقتنا هذا، فأصبحنا نستطيع أن نهدد هذا الكيان، ونوقع به الخسائر على امتداد وطننا فلسطين. وما معاركنا في السنوات الأخيرة، من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، إلا أكبر دليل على ذلك".

و أكد أن هذه بلادنا، وهذه أرضنا، وسنقاتل من أجلها، جيلاً بعد جيل، حتى يرحل هذا الاحتلال.

نص كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة التي القاها في مؤتمر اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات ، المنعقد بدمشق ..

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائدنا وسيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.

الإخوة والأخوات

بداية أتوجه بالتحية لسوريا وقيادتها التي لم تكلّ عن احتضان الشعب الفلسطيني، وتأييد مقاومته، رغم كل الظروف والمؤامرات التي تعرضت وتتعرض لها... وبقي الشعب الفلسطيني في سوريا منتظرًا العودة إلى فلسطين.

كما أتوجه بالتحية للإخوة في فعاليات المؤتمر الخامس لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات، وفي المقدمة منهم الأخ العزيز الدكتور راضي الشعيبي...

الإخوة قادة فصائل المقاومة الفلسطينية

الإخوة الحضور الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحيي شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في هذا اليوم الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة التي نفذتها العصابات الصهيونية، بدعم وتأييد من قوى الشر في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى آنداك. حيث استخدم العدو كل ما يملك من إمكانيات، وبغطاء دولي، تمثل بالقتل والتدمير، وتم تشريد شعبنا في كافة بقاع الأرض، ليعيش عقودًا مرارة اللجوء، والملاحقة والقتل لمن بقي في أرضه. وأكبر شاهد على ذلك ما يجري الآن في القدس وما حولها، وفي الضفة الغربية على وجه الخصوص.

أربعة وسبعون عامًا وشعبنا يواجه جرائم هذا الكيان المجرم، بكل ما يملك من إرادة، رغم الظروف المعقدة التي تحيط به.

أربعة وسبعون عامًا ازددنا فيها قوة، وازددنا يقينا بحقنا في فلسطين، وازددنا فهمًا بأن هذا المشروع الصهيوني يجب أن يفكك وينتهي إلى الأبد من منطقتنا العربية، ونهضنا وخرجنا من المخيمات، وامتشقنا سلاحنا ووعينا، وتجاوزنا كل محاولات الإلغاء والتجهيل... وهذه حرب حققنا فيها إنجازات مهمة وواضحة...

فلا الآباء نسوا، والأبناء ازدادوا وعيًا وتصميمًا لقتال العدو وطرده من بلادنا. وها نحن اليوم وجهًا لوجه مع العدو، في كل مكان من أرضنا المحتلة فلسطين. ونحاصره رغم إمكانياته الهائلة، والدعم اللامحدود من قوى الشر في العالم. ونقول للعدو بكل قوة: إن شعبنا سيقاتل، وسيستمر في القتال، حتى لو امتلكتم كل أسلحة العالم.

لقد طوى شعبنا سنوات بكاء على أطلال النكبة منذ أمد طويل، وهو يلتف الآن حول مقاومته، وحول حقوقه، ويحقق إنجازات هائلة بالقياس لما مضى. ويؤكد كل يوم أنه أكثر حيوية، وأكثر استعدادًا للتضحية.

لقد طور شعبنا قدراته، واستطاع التغلب على كثير من العقبات، وراكم من الخبرات والتجارب في مسيرته، ومسيرة مقاومته التي بدأت منذ احتلال فلسطين وحتى وقتنا هذا، فأصبحنا نستطيع أن نهدد هذا الكيان، ونوقع به الخسائر على امتداد وطننا فلسطين. وما معاركنا في السنوات الأخيرة، من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، إلا أكبر دليل على ذلك. فهذه بلادنا، وهذه أرضنا، وسنقاتل من أجلها، جيلاً بعد جيل، حتى يرحل هذا الاحتلال.

إن المشروع الصهيوني قام على القتل، إنه مشروع لصوص العالم، ولصوص التاريخ... لن يخضع شعبنا، ولن تخضع أمتنا، لهؤلاء القتلة... ولن تسقط أمة ترفع الأذان، وتقرأ القرآن... لن تسقط أمة الشهادة، فيها أسمى ما يسعى إليه الإنسان في حياته، وشعبنا الفلسطيني هو سيف هذه الأمة. انظروا إلى مقاتلينا في غزة، وفي الضفة، وفي جنين، ومجاهديها الأبطال الذين يسجلون كل يوم بطولة قلّ نظيرها.

الإخوة والأخوات

إن ما نراه اليوم من التفاف كبير حول المقاومة من الشعب الفلسطيني، وما تقوم به الجاليات الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها، من جهود ودعم وتأييد، سيكون له دور مهم في دعم مقاومة شعبنا، وتعزيز صموده داخل فلسطين. وهذا يستحق الثناء والتقدير، ويجب أن نعزز هذه الجهود، ليكون لأهلنا في الشتات دور أكثر حضورًا، سياسيًّا وماديًّا، في دعم صمود شعبنا، وصمود مجاهديه.

حياكم الله... وبارك الله في جهودكم

المجد للشهداء

والنصر لشعبنا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا