جهينة نيوز:
أشارت صحيفة غلوبال تايمز الصينية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إلى أن تصريحات دول مجموعة السبع بأن روسيا هي المسؤولة عن نقص القمح وأزمة الغذاء استفزاز سياسي.
وقال الباحث في معهد التنمية الريفية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، هو بينغتشوان، ستتم تسوية نقص القمح الأوكراني في السوق العالمية بسرعة بسبب زيادة العروض من البلدان الأخرى: روسيا وكندا وبعض الدول الأوروبية.
وبحسب صحيفة "Global Times" الصينية، يمكن أن يصل حجم إنتاج الحبوب في روسيا في عام 2022 إلى 130 مليون طن، منها 87 مليون طن من القمح، وهذا رقم قياسي، في حين ستنمو الصادرات من كندا بمقدار 8.5 مليون طن، ومن الاتحاد الأوروبي بمقدار 5 ملايين طن.
ووفقا للباحث فإن مثل هذه التصريحات تهدف إلى فرض قيود جديدة على روسيا، موضحا أن "التصريحات التي تفيد بأن روسيا بدأت" حرب القمح "يمكن أن تُفهم على أنها ذريعة جديدة للغرب لفرض مزيد من العقوبات على موسكو، وإلى حد كبير لها أهمية سياسية فقط".
وشدد بينغتشوان على أن الارتفاع الحالي في الأسعار لا يرتبط على الإطلاق بنقص القمح، ولكن بتوزيعه غير المتسق بين جميع الراغبين، مضيفا أنه سيتعين على الهند والأرجنتين وإندونيسيا الحد من صادراتها الزراعية، لكن التوازن غير المواتي للعرض والطلب سيستقر تدريجياً.