جهينة نيوز:
كشف تقرير لصحيفة أمريكية أن 311 ألف طالب أمريكي تعرضوا لهجمات مسلحة في مدارسهم منذ مذبحة مدرسة كولومباين العليا في ولاية كولورادو عام 1999 في الولايات المتحدة الامريكية.
وأضافت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "في حين أن حوادث إطلاق النار في المدارس لا تزال نادرة، فقد كان هناك في عام 2021 نحو 42 هجوما على المدارس، أي أكثر من أي عام مضى منذ العام 1999".
وجمعت الصحيفة معطيات تقريرها الذي جاء في صيغة رسومات بيانية من المقالات الإخبارية وقواعد البيانات مفتوحة المصدر، وتقارير إنفاذ القانون والمكالمات إلى المدارس وإدارات الشرطة.
وأمضت "واشنطن بوست" سنوات في تتبع عدد الأطفال الذين تعرضوا للعنف باستخدام الأسلحة النارية خلال ساعات الدراسة منذ مذبحة مدرسة كولومباين العليا عام 1999.
وفي تلك الحادثة، قتل إريك هاريس وديلان كليبولد 12 طالبا ومدرسا واحدا في هجوم مسلح.
كما تسببا في إصابة 21 طالبا، وإصابة ثلاثة أشخاص أثناء محاولتهم الفرار قبل أن ينتحرا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بعيدا عن عدد القتلى والجرحى، فإن الأطفال الذين يشهدون العنف أو يختبئون خلف الأبواب المغلقة لحماية أنفسهم يمكن أن يصابوا بصدمات نفسية عميقة".
وفي تحليل للمعطيات التي أحصتها، قالت الصحيفة إنه في الحالات التي تمكنت فيها الشرطة من تحديد مصدر البندقية، تبين أن الجناة أحضروها من منازلهم.
وأضافت أن "أكثر من 85 بالمائة من المهاجمين تمكنوا من الحصول على السلاح من منازلهم، ومنهم من حصل عليها من الأصدقاء أو الأقارب".
وتشمل قائمة المعتدين على المدارس، صبيا يبلغ من العمر 6 سنوات قتل زميلا له في الفصل بعد أن قال إنه لم يعجبه، وفتاة تبلغ من العمر 15 عاما فعلت الشيء نفسه مع صديقة لها "لأسباب رومنسية".
وكشفت إحصائيات الصحيفة أن سبعة من كل 10 من المهاجمين لا يتجاوزون سن 18 عاما "ما يعني أنه، غالبا بسبب إهمال شخص بالغ، حصل عشرات الأطفال على أسلحة فتاكة".