باحثون يحملون اسرائيل مسؤولية تدهور البحر الميت ويشيدون بقناة البحرين

شارك |

جهينة نيوز: حمل باحثون واكاديميون أردنيون اسرائيل مسؤولية التدهور الحاصل في البحر الميت جراء حجزها مياه نهر الأردن فيما أشادوا بقناة البحرين المزمع تنفيذها لجر المياه من البحر الأحمر الى البحر الميت. وقال البروفيسور عبد القادر عابد من الجامعة الأردنية في ورقة بعنوان :مدخل الى المشاريع الكبرى وديمومة البحر الميت في الندوة التي نظمتها جامعة فيلادلفيا بعنوان الافاق المستقبلية للبحر الميت ان الأملاح هي الركيزة الاساسية للصناعات التي يمكن أن تنشأ هناك مشيرا أن ديمومة البحر الميت هي أساس ديمومة هذه الصناعات اضافة الى النشاطات الأخرى مثل السياحة والاستشفاء. واضاف أن اسرائيل تحجز 1300 مليون م3 من مياه نهر الأردن مشددا على أن الكيان الصهيوني ظلم الأردن في معاهدة وادي عربة وخاصة في مجال المياه. وبدوره تحدث البروفيسور موسى محسن من الجامعة الهاشمية عن واقع المياه في الأردن ووضع البحر الميت وما دعا الأردن الى الموافقة على قناة البحرين مؤكدا أن أسباب مشكلة المياه في الأردن بشرية وسياسية على حد سواء منوها الى أنه يمكن توليد الكهرباء والحصول على المياه العذبة من هذه القناة فيما لو نفذت. , و أشار البروفيسور يوسف ابو رقعة في ورقته بعنوان تحليل الاستدامة في مشروع قناة البحرين معيدا الى الأذهان أن اسرائيل تعرقل هذا المشروع وقدمت للبنك الدولي بدائل عنه. وفي ورقته بعنوان تحلية قناة البحرين تحدث البروفيسور موسى أبو عرابي عن عملية التحلية من قناة البحرين وحاجتها الى الطاقة والمواد الكيماوية والتقنيات الخاصة اضافة الى عمر المحطة الافتراضي وهو 30 عاما وانتاج الوحدة الواحدة منوها الى أنه ستتم تحلية 2000 مليون م3 سنويا تكون حصة الأدرن منها 500 مليون م3 والباقي للبحر الميت.وبين أن الأمر يعتمد على نوع الناقل واذا ما كان مفتوحا أم مغلقا وكذلك تركيز الأملاح ونوعيتها مطالبا بالتحقق من ذلك من خلال الدراسات المتعلقة بالاضافات. أما مدير الدائرة الفنية في شركة البوتاس العربية المهندس جمال عميرة فاستعرض في ورقته بعنوان الصناعات الكيماوية صناعة البوتاس في الأردن وخصخصة شركة البوتاس وارتفاع اسعاره وعن استخدامات البوتاس ومصادره واشكاله اضافة الى الملاحات والحصادات وانتاجها منوها الى أن حجم البوتاس الصناعي يبلغ 100 ألف طن سنويا تستخدم في الصناعات الكيماوية كما بين أن الأردن يحتل المرتبة التاسعة دوليا في مجال انتاج البوتاس. وفي سياق ثان تحدث مدير مركز البحر الميت الطبي د.زهير بشارات في ورقته بعنوان المعالجة المناخية في البحر الميت عن خواص مياهه وشمسه وطينه ومعالجة الأمراض الجلدية بينما تحدثت ورقة البروفيسور زياد السعد بعنوان البحر الميت والثروة الثقافية عن قيمة وادي الأردن بشكل عام والبحر الميت بشكل خاص واستخراج الاسفلت منه وتصديره الى مصر الفرعونية لطلاء السفن. وختم د.صادق عميش من جامعة البلقاء في ورقته بعنوان التشكيلات الملحية بالحديث عن الفطر الملحي المكون من الملح في البحر الميت.