جهينة نيوز
أشارت وكالة الصحافة الفرنسية، في تصرير لها، الى أن قطع موسكو امدادات الغاز الطبيعي عن فرنسا، التي باتت أحدث دولة أوروبية تحرم من هذا المورد بالإضافة الى خفض هذه الامدادات بشكل حاد عن ايطاليا والمانيا، أدى الى احداث اضطراب في خطط تخزين الغاز الأوروبية تحضيرا للشتاء المقبل.
ولفتت الوكالة الى أن موسكو تضغط في المكان الأكثر ايلاما بالنسبة الى اوروبا التي تحصل على نحو 40 بالمئة من احتياجاتها من الغاز من روسيا، وذلك بهدف زعزعة اقتصادات دولها، حيث تعتمد دول أوروبية عدة بما فيها ايطاليا والمانيا بشكل كبير على الغاز الروسي، وقد اتهم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي شركة غازبروم العملاقة للطاقة بالكذب بشأن أسباب تقليص امداداتها.
وتريد دول الاتحاد الأوروبي تعبئة خزاناتها بما لا يقل عن 80 بالمئة من طاقتها بحلول تشرين الأول.
وسيكون خفض إمدادات الغاز مكلفا أيضا للدول المصنعة مثل المانيا، حيث تحتاج الصناعات الكيميائية والفولاذ والأسمنت والأسمدة إلى كميات هائلة من الغاز.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن تييري بروس، الاستاذ في جامعة "ساينس بو" في باريس لوكالة فرانس برس ان "الروس يستخدمون الغاز كسلاح منذ فترة طويلة، ويستخدم الكرملين مبدأ عدم اليقين، يقوم بشيء ما يوما وفي اليوم التالي شيء آخر، لرفع الأسعار".