جهينة نيوز
أعلنت شركة "شل" أنها تدرس مرسوم الرئيس الروسي بشأن تغيير مشغل مشروع "سخالين 2 "، وقام أحد المساهمين في المؤسسة بتقييم المتطلَّبات الواردة في الوثيقة، على حد قول الشركة.
وعلقت الشركة ببيان: "شل، بصفتها مساهما في سخالين -2 ، عملت دائما لصالح مشروع سخالين -2 وبما يتفق تماما مع جميع اللوائح القانونية المعمول بها. لقد راجعنا المرسوم ونقوم حاليا بتقييم المتطلبات الواردة فيه".
وفي سياق متصل صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه لا توجد أسباب لوقف إمدادات الغاز الطبيعي المسال بسبب المرسوم الخاص بسخالين -2.
مضيفا أن تفاصيل تحديد تكلفة المشاريع لبيع الأسهم كجزء من إنشاء شركات جديدة ستحددها الحكومة.
وقال بيسكوف عند إجابته على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كان هناك تهديد بالقوة القاهرة وما إذا كان هذا قد يؤدي إلى وقف إمدادات الغاز الطبيعي المسال، مجيبا "حاليا لا نرى أي سبب لذلك، خاصة بالنظر في ظل الإجراءات التي ستتم بموجب المرسوم".
وتابع قائلا: "هنا لا يمكن أن يكون هناك اتجاه عام، كل حالة سيتم معالجتها بشكل مستقل"، في إجابة حول إمكانية أن يصبح مرسوم "سخالين 2" مثالا لتأميم الشركات بمشاركة وطنية روسية.
وعندما سئل عن كيفية تحديد تكلفة مشاريع بيع الأسهم كجزء من إنشاء شركات جديدة وكيف سيتم حساب الضرر للمشاركين الحاليين، أجاب بيسكوف أن "التفاصيل سوف تكون من قبل الحكومة - مجلس الوزراء ".
ووقع بوتين مرسوما بشأن الإجراءات الاقتصادية الخاصة في قطاع الوقود والطاقة فيما يتعلق بالإجراءات غير الودية للدول الأجنبية. وينص المرسوم على تغيير مشغل مشروع النفط والغاز الضخم "سخالين -2" إلى كيان قانوني جديد، والذي سينقل حقوق والتزامات شركة سخالين للطاقة.
"سخالين -2" هو مشروع للنفط والغاز يقوم بتطوير حقلين للنفط والغاز في الشمال الشرقي من جرف سخالين - بيلتون-أستوخسكوي (النفط بشكل أساسي) ولونسكوي (الغاز بشكل أساسي). وتشمل البنية التحتية ثلاث منصات بحرية، ومنشأة معالجة برية متكاملة، ومحطة لتصدير النفط، ومصنع للغاز الطبيعي المسال بطاقة تصميمية تبلغ 9.6 مليون طن سنويًا. المشغل هو سخالين للطاقة. ويمنح المشروع اليابان 10% من إجمالي وارداتها من الغاز الطبيعي المسال.
المصدر: سبوتنيك