جهينة نيوز:
بحث مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مع وفد جمهورية الباراغواي الذي يزور سوريا حاليا, فرص وآفاق التعاون الاقتصادي والتجاري وسبل تمتين العلاقات بين البلدين وتفعيل دور قطاع الأعمال بما يعود بالنفع على شعبي سورية والباراغواي.
وأكد رئيس الغرفة محمد أبو الهدى اللحام خلال لقاء مع الوفد في مقر الغرفة أهمية فتح قنوات اتصال بين رجال الأعمال وتأسيس علاقات اقتصادية وتجارية بين البلدين مشيراً إلى أن هذه الزيارة شكلت خطوة وفرصة مهمة للاطلاع على الاقتصاد السوري على أرض الواقع وما يتضمنه من فرص استثمارية واعدة ما يدل على وجود إمكانية كبيرة للتعاون.
من جانبه أوضح السيناتور أوسكار روبن سولومون فرنانديز رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الباراغواي أن هذه الزيارة جاءت في الوقت المناسب للنقاش في الأمور الاستراتيجية وتطوير العلاقات بين البلدين مبدياً اهتمامه بتذليل العقبات التي تواجه تطويرها بالتعاون مع السفارات والقنصليات في كلا البلدين داعياً أعضاء مجالس غرف التجارة السورية إلى زيارة جمهورية الباراغواي ضمن وفد اقتصادي خلال العام الحالي.
السيناتور خوان أفارا عضو مجلس الشيوخ نوه بدور رجال الأعمال في التواصل وتنمية العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري تمهيداً لتطوير العلاقات في كل القطاعات الأخرى.
بدوره محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أعرب عن أمله بأن تشكل الزيارة انطلاقة حقيقية لزيادة التواصل بين تجار وشركات البلدين مع تقديم التسهيلات المتبادلة مؤكداً على ضرورة الاستفادة من إمكانيات الجالية السورية في الباراغواي.
ودعا العلبي الشركات في الباراغواي إلى التعرف على الفرص الاستثمارية الموجودة في سورية والتسهيلات المقدمة بما يسهم في تحقيق المصلحة المشتركة.
من جانبه أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة دمشق وسيم القطان تحدث عن ضرورة بذل الجهود والتعاون في تفعيل الاستيراد والتصدير المتبادل بين البلدين وخاصة صناعة النسيج والألبسة السورية وزيت الزيتون السوري.
واقترح القطان إحداث مصرف مشترك بين سورية والباراغواي يسهم في تذليل صعوبات التعامل المالي التي نتجت عن العقوبات الجائرة على سورية ويؤدي بالتالي لتنمية التبادل التجاري وأن تتزامن زيارة الوفد السوري إلى الباراغواي مع معرض سوري في الباراغواي وتأمين سمات الدخول لرجال الأعمال السوريين لجمهورية الباراغواي.
من جهته عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أعرب عن أمله بأن تحصل الصناعات السورية على امتيازات خاصة لدى دخولها إلى الباراغواي وتنمية التجارة بين البلدين بمستويات عالية وإنشاء منصة الكترونية لقواعد بيانات عن الصناعة والتجارة يستطيع من خلالها أصحاب الفعاليات الاقتصادية معرفة ما يمكن استيراده أو تصديره.
من جانبه أشار فرناندو باريسي سفير الباراغواي في بيروت والقائم بأعمال سفارة بلاده في دمشق إلى العمل على مشروع فعالية “أسبوع سورية في الباراغواي” والتنسيق مع وزارة الخارجية في الباراغواي للمشاركة في هذه الفعالية.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء مجلس إدارة غرفتي تجارة دمشق وصناعة دمشق وريفها والقنصل الفخري للباراغواي في سورية محمد القطان وعدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية وعدد من التجار والصناعيين ورجال الأعمال.