جهينة نيوز:
اتهمت صحيفة امريكية الحزب الديمقراطي بالتسبب بالتضخم التاريخي في البلاد وسط اتهامات من بايدن لبوتين وروسيا.
وقالت صحيفة ((ذا هيل)) اليوم الاثنين إن سياسات الديمقراطيين السيئة هي السبب المباشر وراء التضخم المؤلم الراهن في الولايات المتحدة وتبعاته الاقتصادية الواسعة.
وأشار التقرير إلى أربعة عوامل أدت إلى غرق البلاد في مستنقع الأسعار المرتفعة.
أولا، تريليونات الدولارات من الإنفاق الطائش في عام 2021 عندما كان الاقتصاد يتعافى، مما أدى إلى دولارات كثيرة جدا تطارد سلعا قليلة جدا.
ثانيا، البرامج الحكومية العديدة مثل التأمين الموسع ضد البطالة خلال معظم عام 2021، التي شجعت الأمريكيين على عدم العمل وخفض المعروض من العمالة ورفع التكاليف.
ثالثا، سياسات الطاقة الخضراء الجذرية من "ضمان" الرئيس الأمريكي جو بايدن على مسار الحملة "إنهاء الوقود الأحفوري"، مما أدى إلى خفض العرض ورفع أسعار الغاز. وأخيرا وليس آخرا، دعم الأموال السهلة وسياسة النظرية النقدية الحديثة، مما أدى إلى توسع تاريخي في المعروض النقدي وخفض قيمة الدولار.
وأشار التقرير إلى أن الأمور صعبة بشكل خاص على الشركات الصغيرة، مضيفا أن مكتب إحصاءات العمل كشف أن أسعار الجملة ارتفعت بنسبة 11.3 في المائة خلال العام الماضي.
وقال "الشركات الصغيرة التي تعمل على هوامش ربح ضيقة ليس لديها خيار سوى تمرير هذه التكاليف المرتفعة، مما قد يؤدي إلى نفور العملاء المخلصين، وخفض الطلب، وتسريع الدورة التضخمية"، محذرا من أن التضخم التاريخي يدفع بالاقتصاد الأمريكي إلى الركود.