جهينة نيوز:
ذكرت صحيفة/ نويه تسورخر تسايتونغ/ السويسرية الرائدة في تقرير لها أن الساسة الأمريكيون اليوم لم يعودوا في وضع يمكنهم من التوصل إلى حلول براغماتية وإيجاد توافق في الآراء وقد تصبح الأزمات الدستورية والعنف السياسي قريبا العرف السائد في البلاد.
وأشار التقرير إلى أنه في الولايات المتحدة يشعر سكان الريف البيض بأنهم سُلبوا وطنهم فيما يشعر سكان المدن ذات الطابع العالمي بأنهم يتعرضون للتنمر من قبل الأقلية المحافظة.
وذكر التقرير أنه مع انهيار الثقة المتبادلة تنهار المؤسسات الديمقراطية مضيفا أنه على الرغم من أن هناك العديد من العوامل المؤثرة إلا أن التغيير الديموغرافي السريع هو الذي يغذي الكراهية في البلاد.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه في عام 1980 كان السكان الذين تم تحديدهم على أنهم من البيض في الولايات المتحدة يشكلون 80 في المائة من الإجمالي والآن تبلغ نسبتهم 60 في المائة.
واضاف التقرير أنه قبل خمس سنوات فقط كانت فكرة نشوب حرب أهلية في الولايات المتحدة تعتبر بلا تردد فكرة سخيفة ولكن في الوقت الحاضر أثيرت مسألة الحرب الأهلية هكذا ألمح التقرير نقلا عن الخبيرة في مجال التطرف هايدي بيريش.