جهينة نيوز:
كشفت روسيا عن وثائق جديدة حول قيام البنتاغون باجراء تجارب على فيروس جدري القرود و كورونا وحمى الخنازير الافريقية.
و قال إيغور كيريلوف قائد قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية في الدفاع الروسية إن فيروس كورونا تم تصنيعه وباحتمال كبير بتدخل أمريكي عن طريق التكنولوجيا الحيوية.
وأضاف كيريلوف، أن تطور جائحة كوفيد19 يشير إلى طبيعته المتعمدة ومشاركة الولايات المتحدة في حدوثه، "ندرس احتمال أن تكون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) متورطة في ظهور فيروس كورونا جديد".
وأشار إلى أنه في أيار مايو 2022، قال الخبير الرائد في المجلة الطبية الموثوقة The Lancet ، جيفري ساكس، إن فيروس كورونا تم إنشاؤه بشكل مصنع ووفق ترجيحات عالية باستخدام التطورات الأمريكية في التكنولوجيا الحيوية.
وتابع كيريلوف قائلا: "وفقا لخبرائنا، يتضح هذا من خلال تنوع المتغيرات الجينية، وهو أمر غير معهود بالنسبة لمعظم فيروسات كورونا، مما يتسبب في حدوث اختلافات كبيرة في معدل الوفيات والعدوى، فضلاعن الطبيعة غير المتوقعة لعملية الوباء ككل. يبدو أنه على الرغم من الجهود المبذولة وفقا لتوطين وعزل المرضى، فإن الوباء يتغذى بشكل مصطنع من خلال "رمي" أنواع جديدة من الفيروس في منطقة معينة"، منوها بأنه تم تصدير أكثر من 16000 عينة بيولوجية، بما في ذلك عينات الدم والمصل، من أوكرانيا إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وعلى خلفية تأكيدات الإدارة الأمريكية بأن المعلومات الجينية التي تم الحصول عليها من المواطنين الأوكرانيين ستستخدم حصريا للأغراض السلمية، أشار كيريلوف إلى تصريح سابق لجيسون كرو، عضو لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي ، الذي حذر الأمريكيين من خطر النقل للحمض النووي الخاص بهم لشركات خاصة للاختبار. وأشار إلى أنه يمكن بيع نتائج الاختبار لأطراف ثالثة، ويمكن استخدام المعلومات التي تم الحصول عليها لتطوير أسلحة بيولوجية تستهدف مجموعات أو أفراد معينين.
وأضاف كيريلوف أنه منذ عام 2009، مولت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برنامج التنبؤ، الذي درس أنواعا جديدة من فيروسات كورونا وأسر الخفافيش التي تحمل هذه الفيروسات. وأضاف أن "شركة ميتابيوتا كانت من بين المتعاقدين في المشروع والمعروفة بأنشطتها العسكرية البيولوجية على أراضي أوكرانيا".
وشدد كيريلوف على أن "تنفيذ سيناريو تطوير كوفيد19 والإنهاء الطارئ للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لبرنامج Predict في عام 2019 يشير إلى الطبيعة المتعمدة للوباء ومشاركة الولايات المتحدة في حدوثه".
كما لفت إلى أن الولايات المتحدة تغير نهج عمل معاملها البيولوجية في الخارج فيما يتعلق بتزايد السخط الدولي على أنشطتها: "المنظمات العامة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تبنت قرارا بإغلاق مثل هذه المنشآت البيولوجية. في ظل هذه الظروف، نشهد بالفعل تغييرا في نهج الإدارة العسكرية الأمريكية في المجال البيولوجي في البلدان الأخرى".
ووفقا لكيريلوف، يُعرض الآن على الولايات التي يجري فيها الأمريكيون أبحاثا ذات استخدام مزدوج التوقيع على نداء جماعي بشأن التعاون مع الولايات المتحدة فقط لغرض "تعزيز الأمن الصحي العالمي وتقليل تأثير الأمراض المعدية على السكان"
وقال الجنرال "في الوقت نفسه، من المتوقع أن تتلقى الدول التي أبدت ولاءها للمبادرة الأمريكية تمويلا إضافيا في إطار برنامج الحد من التهديدات البيولوجية".وأضاف أن شركة "لابيرينت أوكرانيا شاركت مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) - في مشاريع أمريكية لدراسة حمى الخنازير الأفريقية في أوكرانيا وأوروبا الشرقية .
أكد كيريلوف على أن إحدى الشركات التابعة لشركة American Labyrinth Global Health الأمريكية، وهي شركة Labyrinth Ukraine شاركت في مشروعي "UP-9" و"UP-10"، حيث تمت دراسة حمى الخنازير الإفريقية في أوكرانيا وأوروبا الشرقية، بينما ثبت أن هذه الشركة هي شركة تابعة للشركة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسوها هم موظفون سابقون في Metabiota، وهي الشركة المقاول الرئيسي لـ "البنتاغون" في مجال الأنشطة البيولوجية العسكرية.
كما حدد كيريلوف أنه كجزء من برنامج وزارة الدفاع الأمريكية للحد من التهديدات البيولوجية، قامت American Labyrinth Global Health، من بين أمور أخرى، بدراسة فيروسات كورونا وفيروس جدري القردة.
وفي سياق متصل كشفت موسكو أنه تم العثور على وثائق تؤكد على الأبحاث التي أجريت في أوكرانيا لعدة سنوات لصالح ما يسمى بـ Big Pharma، في مختبر المركز الطبي في روبيجنويه بجمهورية لوغانسك الشعبية.
تم العثور على وثائق تؤكد على الأبحاث التي أجريت في أوكرانيا لعدة سنوات لصالح ما يسمى بـ Big Pharma، في مختبر المركز الطبي في روبيجنويه بجمهورية لوغانسك الشعبية.
ومن أجل راحة العملاء الغربيين، تم نسخ النقوش على المعدات وأسماء الخزانات ووثائق العمل باللغة الإنجليزية، وأجرت الشركات الأمريكية والأوروبية، بغرض تجنب مخاطر السمعة والتكاليف القانونية، تجارب سريرية على المواطنين الأوكرانيين، وكانت رواتب المتطوعين في حدودها الدنيا، ويمكن التستر على الوفيات بسهولة.
يتناسب هذا مع المفهوم الذي ينفذه الغرب لإخراج أثر الأبحاث إثارة للجدل خارج البلاد. وفي أوكرانيا، تم استخدام العسكريين والمواطنين المدنيين ذوي الدخل المنخفض ومرضى مستشفيات الأمراض النفسية لهذا الغرض.
المصدر: نوفوستي – سبوتنيك