السيد نصر الله: ثقافة الموت هم الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وثقافة الحياة هم الذين حرّروا الجنوب ولم يقتلوا دجاجة

السبت, 17 أيلول 2022 الساعة 16:12 | سياسة, عربي

السيد نصر الله: ثقافة الموت هم الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وثقافة الحياة هم الذين حرّروا الجنوب ولم يقتلوا دجاجة

جهينة نيوز:

السيد نصر الله: ثقافة الموت هم الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وثقافة الحياة هم الذين حرّروا الجنوب ولم يقتلوا دجاجة

السيد نصر الله: ثقافة الموت هم الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وثقافة الحياة هم الذين حرّروا الجنوب ولم يقتلوا دجاجة

استحضر الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله خلال إطلالة له في أربعين الإمام الحسين ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا قائلا:” العدو الإسرائيلي كان من المشاركين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولكن بعض الجهات اللبنانيّة المعروفة كانت هي المسؤولة عن هذه المجزرة بالتعاون مع العدو الإسرائيلي، نحو 1900 شهيد لبناني سقط في مجزرة صبرا وشاتيلا وما يقارب 3000 شهيد فلسطيني”.

وأضاف”قد تكون مجزرة صبرا وشاتيلا أكبر وأعظم وأبشع مجزرة ارتُكبت في تاريخ الصراع العربي “الإسرائيلي” وأعظم مجزرة ارتكبتها جهات لبنانيّة بالتعاون مع العدو الصهيوني”.

وتوجه السيد نصرالله للذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا بالقول:”هذا بعضٌ من لبنانكم، بعض مما اقترفته أيديكم، هذه صورتكم الحقيقيّة”.

وأكد سماحته أن “ثقافة الموت هم الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وثقافة الحياة هم الذين حرّروا الجنوب ولم يقتلوا دجاجة”.

وتساءل السيد نصرالله” ما هي جريمة من تظاهر في 13 أيلول على طريق المطار وهم الذين نددوا باتفاقية أوسلو ؟”.

وتابع سماحته” أغلبيّة الشعب الفلسطيني وصلوا إلى قناعة أن طريق المفاوضات لم يؤدِ الى نتيجة والخيار الوحيد أمامهم هو المقاومة”.

وأضاف” الضمانات الأميركية لم تحم لا اللبنانيين ولا الفلسطينيين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولا في غيرها، و من يقبل الضمانات الأميركية هو كمن يقبل بتسليم رقاب رجالهم ونسائهم وأطفالهم والأجنّة للذبح”.

واوضح السيد أن”المشكلة التي يواجهها العدو في فلسطين اليوم هي أنه يقاتل جيل شباب فلسطين الذين راهنوا عليه بأنه جيل الانترنت والفايسبوك”.

وتوجه السيد نصرالله إلى الشباب الفسطيني بالقول:” نتوجّه بأسمى التحايا إلى الشباب الفلسطيني عامّة وشباب الضفة خاصّة ونعبر لهم عن تقديرنا واحترامنا لشجاعتهم وتمسّكهم بقضيتهم وحضورهم في الميدان، القضية الفلسطينيّة هي التي يجب أن تحكم كلّ المواقف”.

ورأى سماحته أن”البيان الأخير الذي أصدره الإخوة في حركة حماس حول إعادة العلاقات مع سوريا موقف متقدّم جدًا”.

واضاف” سوريا كانت دائماً وستبقى السند الحقيقيّ لفلسطين والقدس والشعب الفلسطينيّ، و سوريا التي يجب أن تعزّز العلاقات معها من قبل الجميع هي التي كانت دائما السند الحقيقي لفلسطين والقدس”، مؤكدا أن” المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق وليس بالتوسل وما نريده اليوم في منطقتنا أن تتوحد كلّ قوى المقاومة”.

وأكد ان “المقاومة هي الأمل الوحيد ليستعيد اللبنانيّون والفلسطينيون والسوريون أراضيهم ونفطهم وغازهم وكرامتهم من موقع القوّة والعزة والكرامة”.

المصدر: قناة المنار


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا