لافرنتييف: ستقوم روسيا مع حلفائها بإعادة إعمار ‏اقتصاد سورية وتحسين رفاهية سكانها

الجمعة, 21 تشرين الأول 2022 الساعة 00:21 | سياسة, عالمي

لافرنتييف: ستقوم روسيا مع حلفائها بإعادة إعمار ‏اقتصاد سورية وتحسين رفاهية سكانها

جهينة نيوز:

أعرب الممثل الخاص للرئيس الروسي الى سورية ألكسندر لافرنتييف، في كلمة له خلال إختتام أعمال الاجتماع ‏المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية في قصر ‏المؤتمرات عن تقدير روسيا للجهود التي تبذلها قيادة الجمهورية العربية السورية، وشخصيا السيد الرئيس بشار الأسد، للتخفيف من معاناة المدنيين الذين ما زالوا يواجهون صعوبات كبيرة في طريق استعادة الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة"، مؤكدا أن "موسكو تعتزم الاستمرار في تقديم كل مساعدة ممكنة لسورية للتغلب على العقبات القائمة".

وقال لافرنتييف: "سنقوم مع حلفائنا الملتزمين بالقانون الدولي بتنفيذ مجموعة من الإجراءات لإعادة إعمار الاقتصاد المدمر في سورية وتحسين رفاهية سكان الجمهورية".

ودعا لافرنتييف أعضاء المجتمع الدولي إلى "اتخاذ تدابير فعالة لتحسين الوضع الإنساني في سورية والمساعدة في تنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر"، مؤكدا أن "هذه هي الطريقة الحقيقية الوحيدة لحل مشكلات اللاجئين السوريين في أسرع وقت ممكن وتهيئة الظروف لمواصلة معيشتهم الطبيعية".

وتابع: "ما يسمى ﺑالغرب الجماعي لا ينوي الاعتراف بالحقائق القائمة والتخلي عن طموحاته الإمبريالية، ولا تزال سورية لا تُغتفر لكونها أول دولة تتحدى الولايات المتحدة فعليا في عام 2011، رافضة أن تكون حلقة أخرى ناجحة في سلسلة "الثورات الملونة" التي أثيرت بشكل مصطنع في منطقة الشرق الأوسط".

وأردف: "لقد أوجدت دمشق سابقة في التصدي بنجاح لمحاولات التغيير غير القانوني للسلطة وانتهاك السيادة والضغط السافر بما في ذلك المسلح ومحاولات حرمان دولة مستقلة من الحق في تقرير سياستها الخارجية بشكل مستقل واختيار مسار التطور اللاحق على أساس مصالحها الوطنية الخاصة".

وشدد لافرنتييف على أنه "يجب أن تتذكر الدول العربية التي منعت مشاركة سورية في جامعة الدول العربية عام 2011 أنه بفضل دمشق على وجه التحديد صمودها ونكران الذات فشلت سياسة الغرب المتمثلة في مواصلة تغيير (الأنظمة غير المرغوبة) في الشرق الأوسط ولم تنجح في الأساس. اسمحوا لي أن أطرح سؤالاً بلاغياً – وأين امتنانهم؟".

وأضاف لافرنتييف :"يقاوم الجيش السوري والأجهزة الأمنية بكل ثقة العناصر المتطرفة التي أصبحت مؤخرا أكثر نشاطا بدعم حقيقي مباشر من الغرب والتي تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع ومنع السكان من العودة إلى الحياة العادية".

وقال: "يحاول الأنجلوساكسون عدم ملاحظة التوجه نحو تعزيز عملية المصالحات المحلية في الجمهورية العربية متجاهلين المراسيم الرئاسية بشأن العفو، بدعوتهم من المحافل العالية لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري فإنهم في الواقع يواصلون سياسة العقوبات الخانقة ضد الجمهورية بالفِعل لا يقيّمون حياة الإنسان في فلس واحد".

ولفت لافرنتييف إلى أن "واشنطن تواصل تبرير وجودِها العسكري في الجزيرة في شمال شرق سوريا من خلال الحاجة إلى متابعة الكفاح ضد تنظيم "داعش" الإرهابي" , ويُطلق على منتمي تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي بالفعل اسم المعارضة السورية المعتدلة ويتم تزويدها بمساعدات مالية وعسكرية متزايدة، لقد أعطوا المتطرفين في إدلب الحق في التصرف بالمساعدات الإنسانية الدولية القادمة من تركيا إلى هذه المنطقة والتي تُستخدم العائدات من بيعها لتعبئة الخزنة وتنظيم شراء أسلحة جديدة".

وأضاف لافرنتييف: "لا يجوز السماح لأحد بالاستمرار في تهديد حياة وأمن مواطني سورية، نحن نرى أن القوات المسلحة السورية ملتزمة بمحاربة الإرهاب بلا هوادة، في ذلك سوف يتلقون المزيد من الدعم الشامل من عندنا".

وختتم لافرنتييف كلمته بالقول: "على مدى سنوات طويلة من الأزمة السورية لقي الآلاف من العسكريين وموظفي الدولة في الجمهورية العربية السورية مصرعهم في القتال ضد الإرهابيين الذين كانت قد تكون إمكاناتهم مطلوبة بشِدّة حتى الآن في مرحلة إعادة إعمار اقتصاد البلد وإنعاشه، في سِياق مساعدة الشعب السوري الشقيق في مواجهة الخطر العالمي، ضحى بحياتهم في مختلف مناطق سوريا عدد من مُنتَمي وزارة الدفاع الروسية الفاضلين، انحناءة منخفضة لهم جميعاً على بطولتهم ولن تُنسى أسماؤهم أبداً".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا