جهينة نيوز
أكدت وزارة الاتصالات والتقانة أن مشروع التوثيق الرقمي المجسم للآثار في سورية الذي تعمل على تنفيذه هيئة الاستشعار عن بعد هو خطوة أولى على طريق إنشاء متحف افتراضي للآثار السورية، بما يسهم في عملية الترويج والجذب السياحي وأشارت إلى أن إنتاج نماذج رقمية مجسَّمة، لمقتنيات المتاحف الوطنية في سورية يشكل القاعدة الأساس لبناء بنك معلومات أثري رقمي متكامل، يسهم في الحفاظ على التراث المادي السوري إضافة إلى إسهامه في مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار.
وبينت الوزارة أن هيئة الاستشعار عن بعد تقوم بتنفيذ مشروع التوثيق الرقمي المجسم لمقتنيات المتحف الوطني في دمشق بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف، حيث تم من خلال المشروع توثيق بعض المقتنيات الأثرية في صالات المتحف وحديقته الخارجية بشكل مجسم، وفق أفضل المعايير العالمية وبدقة عالية.
وبينت وزارة الاتصالات والتقانة أن أهمية هذا المشروع تكمن في دوره بحماية وإدارة الموارد الأثرية، من خلال النظام الأمني الدقيق والموثوق المتمثل بقائمة مرجعية سورية بحتة مرمزة بـ QR، وتعد كهوية رقمية للمقتنيات الأثرية، حيث يمكن قراءة البيانات المتعلقة بالهوية الرقمية الخاصة بكل قطعة أثرية باستخدام الهواتف المحمولة الذكية، وأشارت إلى أن هذه الهوية تسهم بشكل كبير بمكافحة الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية.