جهينة نيوز
نشرت صحيفة / الإندبندنت / البريطانية مقالا بعنوان / الصحة النفسية هي الضحية الدائمة للحرب / كتبته موظفة الإغاثة والناشطة في مجال حقوق المرأة/ تابان شوريش/.
وأشارت الكاتبة في تقريرها إلى انه يجب على العالم أن يجتمع ويدرك أن إصابات الصحة النفسية لا تقل خطورة عن أي إصابات أخرى في الحرب قائلة.. في سيناريوهات الصراع تفترض المنظمات الإنسانية أن الابتعاد عن الأذى الجسدي يوفر الملاذ لكن الواقع بالنسبة لمعظم الناجين هو أن رماد الحرب سيكون دائمًا ثقيلًا في أذهانهم.
وأضافت الكاتبة.. في الأسبوع الماضي فقط أطلقت الأمم المتحدة نداءا إنسانيا قياسيا بقيمة 51.5 مليار دولار لعام 2023 وكان الغائب الواضح في تقريرها أي ذكر لدعم الصحة النفسية.
وتابعت.. لسوء الحظ هذه تجربة مألوفة جدًا لدى أولئك الذين يحاولون توفير أماكن آمنة أثناء الحرب كما كان الحال بالنسبة لي في دعم النساء والفتيات في مخيمات النازحين داخليا في كردستان.
وأكملت الكاتبة في تقريرها.. على الصعيد العالمي يواجه ما لا يقل عن ثلث النازحين قسرا مشكلات تتعلق بالصحة النفسية ولا ينبغي أن يكون هذا الرقم المذهل مفاجئا لأنهم قد تعرضوا لانعدام الأمن والغذاء لفترات طويلة وأحداث مؤلمة متنوعة يمكن أن يؤدي جميعها إلى خلق مشاكل صحية نفسية جديدة أو تفاقم المشاكل الموجودة مسبقا.
لكن يجب على العالم أن يدرك أن إصابات الصحة النفسية لا تقل خطورة عن أي إصابات أخرى في الحرب لأننا نعلم أن الحياة التي تم إنقاذها ببساطة ليست هي الحياة التي يجب أن نعيشها.