جهينة نيوز:
يتجدد الحديث عن تأثير الحزن على صحتنا الجسدية والنفسية والاجتماعية، والججمالية حتّى، فثلاثة أحداث محزنة متتالية كفيلة بقتل قلوبنا هذا ماتعود الدراسات وتؤكد نتائجه لاسيما على المرأة، وتشمل هذه الأحداث أموراً مثل حوادث السيارات، موت الأبناء، التعرض لعنف جسدي أو حتى كارثة طبيعية.
وتؤكد الدراسات أن للحزن آثار سلبية على الوظائف البطانية التي يعدّ أداؤها عاملاً مهماً في التقليل أو الزيادة من فرص الإصابة بأمراض القلب، ويقصد بها مجموعة من العمليات التي تسهل مرور الدم عبر الأوعية الدموية، والتي إن تدنى مستوى أدائها فإنها سوف تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم وتصيب الشخص بأمراض القلب.
لذلك، دعونا نفكر بإيجابية واستحضار وتذكّر الصفات الجيدة والمواقف الإيجابية التي حدثت معنا، والتفكير بكيفية تحسّن الأمور وما يمكن فعله حيال ذلك، وفي حال عدم الشعور بشكل أفضل فإنّه ينبغي التفكير بشيء آخر يجعل الشخص سعيداً، ولا بدّ من العثور عليه.
ومن خطوات الخروج من الحزن وتخطيه التواصل مع الأصدقاء لما له من تأثير إيجابي كبير على المزاج وتحسّنه، لذلك يجب إجبار النفس على الخروج من العزلة عن الآخرين والتواصل معهم، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية لكونها تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم على التغلّب على الاكتئاب والحزن، فهي تؤدّي إلى تحسين المزاج والشعور بالراحة وزيادة الثقة بالنفس بسبب إفراز هرمون الإندروفين، حيث ينصح الخبراء بالحصول على نصف ساعة إلى ساعة من التمارين المعتدلة يومياً، مثل: المشي السريع، وتكراره من 3-4 مرّات في الأسبوع على الأقل.
الاعتناء بالنفس وحبها والحصول على النوم الكافي يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وزيادة الشعور بالإيجابية، مع تقليل الشعور بالتوتّر والقلق والحزن، ومن الجدير بالذكر أنّ الإنسان في مرحلة الحزن والاكتئاب يميل إلى إهمال النفس وعدم الاعتناء بها، كالابتعاد عن تناول الطعام الصحي ومشاهدة التلفاز لأوقات طويلة وعدم الحصول على النوم الكافي، لذلك ينبغي الاعتناء بالنفس بشكل جيد في تلك المرحلة.