طهران: أدوات قذرة مثل التأشيرات ومنح الاقامة ومنح الجنسية لانقاذ الجواسيس من العقاب لن يثمر

شارك |

 

جهينة نيوز

أصدرت وزراة الأمن في إيران بيانا حول اعدام عميل المخابرات البريطانية في ايران علي رضا اكبري (نائب وزير الدفاع قبل 20 عام) ، أكدت فيه ان هذه الضربة الاستخباراتية أصابت المخابرات البريطانية في الصميم وحيرت خبراء الشؤون الأمنية ودفعت العديد من أجهزة الأمن في العالم الى ارسال طلبات الى ايران لشرح هذه التجربة ، فيما بريطانيا الماكرة لا زالت تعيش في أوهام القرن التاسع عشر.

 

وجاء في بيان وزارة الأمن الايرانية ان اكبري كان احد اهم جواسيس وعملاء النظام البريطاني الخبيث وبعد تنفيذ الحكم القانوني بحقه نشاهد هيستيريا وغضب الحكومة البريطانية، وان هذا السلوك المسعور والخارج عن المألوف للساسة البريطانيين هي دلالة واضحة لا تغيب عن أعين أصحاب الرأي في مجالي السياسة والأمن .

 

واضاف البيان ان هذه الضربة الاستخبارية ادت لانهيار اعتبار أقدم جهاز للتجسس أمام الرأي العام وباقي المؤسسات الأمنية في العالم وكذلك بقية جواسيس المخابرات البريطانية، وزعزعت دوافع ضباطهم المخابراتيين وجواسيسهم، ومن جهة أخرى تهشمت صورة المخابرات البريطانية والهامش الأمن لجواسيسها وبات ضباطها يفكرون كيف يجب عليهم ان يرمموا صورتهم وسمعتهم امام عملائهم.

أخبار ذات صلة

• "أكسيوس": إيران حذرت أمريكا من الهجوم على قواتها إذا تدخلت في الصراع مع "إسرائيل"
• حركة حماس والجهاد الإسلامي تلتقيان في طهران ويبحثان المفاوضات مع العدو الإسرائيلي
• طهران: الهجمات الأمريكية البريطانية ستؤدي إلى توسيع رقعة الحرب
• يدوعوت أحرونوت تحذر تل أبيب.. ما يحدث في المنطقة يعزز العلاقات بين مصر وإيران
• الحرس الثوري: الخبثاء الأميركيين والبريطانيين سيتسببون بانتصارات كبرى لجبهة الحق