انطلقت صباح اليوم السبت 28 حزيران في العاصمة الإيرانية طهران مراسم تشييع الشهداء من القادة العسكريين والعلماء النوويين والمواطنين الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على ايران وذلك بحضور مسؤولين عسكريين ومدنيين وشرائح مختلفة من الشعب.وانطلقت المراسم من ساحة "انقلاب (الثورة)" نحو ساحة "آزادي (الحرية)" بالعاصمة طهران بحضور حشود جماهيرية كثيفة، مرددة هتافات الثبات على السير في درب الشهداء والتنديد بالعدوان الصهيوني الاميركي الغاشم على البلاد.يذكر أنه في صباح يوم الجمعة، 13 يونيو/حزيران وعلى إثر الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران، استشهد عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء والمدنيين، لتبدأ الحرب المفروضة على مدى 12 يوما.
كما دخلت اميركا الحرب مباشرة الى جانب الكيان الصهيوني فجر يوم الأحد 22 حزيران بمهاجمة المنشآت النووية الثلاث؛ فوردو ونطنز واصفهان.
وبعد الرد الساحق من قبل القوات المسلحة الإيرانية في إطار 22 موجة من عمليات "الوعد الصادق 3" بالصواريخ والطائرات المسيرة، والتي دكت خلالها أهدافا عسكرية واستخباراتية وحيوية للكيان الصهيوني في مختلف انحاء الأرض المحتلة خاصة تل ابيب وحيفا ، اضطر الكيان صباح الثلاثاء 24 حزيران للقبول بوقف إطلاق النار.
وبحسب الإعلان الرسمي، كان من بين الشخصيات البارزة التي استشهدت في جريمة عدوان الكيان الصهيوني ضد البلاد، الفريق محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، واللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، والفريق غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء (ص)" المركزي، والعميد كاظمي، رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، والفريق علي شادماني قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" بعد استشهاد الفريق رشيد، واللواء محمد سعيد إيزدي مسؤول ملف فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري، والعميد داود شيخيان، قائد قوة الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، والعلماء النوويين محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وأمير حسين فقهي، وعبد الحميد مينوتشهر، ومحمد رضا ذوالفقاري، ومطلبي زاده.