تعرف على المحصلة الاقتصادية لزيارة الرئيس الايراني الى الصين

الجمعة, 17 شباط 2023 الساعة 23:39 | اقتصاد, اقتصاد عالمي

تعرف على المحصلة الاقتصادية لزيارة الرئيس الايراني الى الصين

 

جهينة نيوز

كشف رئيس منظمة التنمية التجارية في ايران علي رضا بيمان باك عن المحصلة الاقتصادية لزيارة الرئيس الإيراني الى الصين حيث أكد ان زيارة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى الصين تخللها التوقيع على 19 اتفاقية ومذكرة تعاون، فقط في مجال الصناعة والتجارة والتعدين، بمعزل عن 20 مذكرة رئيسية تم التوقيع عليها وان قيمة الاتفاقيات هذه بلغت 3/5 مليار دولار فقط في مجال الصناعة والتعدين والتجارة.

و وفق وكالة فارس قال بيمان باك في تصريح متلفز مساء اليوم الجمعة " سافرت وفودنا التخصصية وممثلي شركاتنا الى الصين قبل اسابيع من زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية، واجروا هناك مفاوضات جادة مع شركائهم الصينيين ، كما ان بعض الوزراء الايرانيين سافروا الى الصين قبل ايام من زيارة رئيس الجمهورية وزاروا ليس فقط العاصمة بكين بل مختلف المصانع والمنشآت الصناعية الكبيرة في مدن مختلفةاجروا مفاوضات جادة واننا قد وقعنا فقط في مجال الصناعة والتعدين والتجارة 19 مذكرة تعاون بمعزل عن 20 اتفاقية رئيسية تم توقيعها بين البلدين وان قيمة الاتفاقيات فقط في المجال الذي ذكرته هي 3/5 مليار دولار".

واوضح بيمان باك ان هناك انجازات جيدة جدا في مجال التعدين تم تحقيقها خلال هذه الزيارة كما تباحث الجانبان حول حقل الصناعة والمشاركة الصناعية وموضوع نقل التكنولوجيا والتعاون المشترك للبلدين في السوق الصيني وايضا في السوق الايراني وكذلك في مجال تصنيع السيارات ، كما تم الاتفاق على التعاون في مجال التجارة الرقمية والتعرفة الجمركية واقامة المعارض و التواجد الحقيقي والجاد للشركات الايرانية في الصين وكذلك للشركات الصينية في ايران.

وتابع بيمان باك ان الجانب الايراني ناقش مع الجانب الصيني ايضا قضية التسويق للبضائع الايرانية مشيرا الى مواقع تسويق الكتروني والتطبيقات الصينية يبلغ حجم المبادلات فيها بين 50 الى 80 مليار دولار ، ودخول البضائع الايرانية ضمن البضائع المعروضة في هذه المواقع التسويقية واضاف " ان الصين سوق كبير للاستيراد وتستورد سنويا اكثر من مليارين وخمسمئة مليون دولار وان حصة ايران من هذا السوق الكبير ورغم العلاقات السياسية الجيدة هي بين 13 الى 14 مليار دولار فقط.

واضاف : لقد جرى تخطيط جيد لتسويق المنتجات الايرانية مثل المكسرات ومنتجات الالبان والمحاصيل الزراعية بالاستفادة من مواقع التسويق الالكتروني الصيني والتطبيقات الصينية من اجل بيع المنتجات الايرانية بالمفرّق في السوق الصيني لكسب قيمة مضافة اعلى.

وردا على سؤال حول مدى قرب هذه التفاقيات من المرحلة العملانية اوضح بيمان باك ان في بعض هذه المفاوضات حضر مدراء واعضاء هيئة ادارة الشركات من الجانبين وان العمل في الحقيقة قد بدات منذ شهور بين المسؤولين القانونيين والتقنيين في هذه الشركات، وعلى سبيل المثال فان في مجال السيارات والمركبات تم عقد عدد من الاتفاقيات الجيدة والعمل قد دخل في مرحلة التنفيذ.

وشرح بيمان باك ان تفاهمات جيدة تم التوصل اليها في مجال صناعة الصلب وجميعها ستنفذ، كما بقي عدد من اخصائيينا في بعض الحقول في الصين من اجل متابعة تنفيذ الاتفاقيات ووضع برامج التنفيذ.

وفي معرض الاجابة عن سؤال حول طاقة البنى التحتية في ايران لتلبية حاجة وحجم هذه الاتفاقيات الموقعة مع الصين قال بيمان باك ان وفدا من النشطاء التجاريين والاقتصاديين ضم 50 شخصية من القطاع الخاص رافقوا الوفد الرسمي الايراني الى الصين واقاموا اجتماعات هناك مع مركز التطوير التجاري الصيني واجتماعات عبر الفيديو واليوتيوب ايضا مع نظرائهم الصينيين وخلال هذه الاجتماعات جرى التفاوةض حول الانتاج المشترك والاستثمار حتى للتصدير المشترك الى باقي الدول ، كما قرر وزيرا التجارة في البلدين ان تستفيد ايران من اسواق دول الاتحاد الاوراسي عبر الانتاج المشترك الصيني الايراني. كما شرح بيمان باك ان زيادة كلفة النقل والشحن دفعت التجارة الدولية نحو التجارة الاقليمية كتوجه البضائع من الصين الى ايران والعراق او ىسيا الوسطى مثلا .

وفيما يتعلق بمجموعة "بريكس" (الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) وامكانية ان تساهم الصين في الربط بين هذه الدول وايران، شدد بيمان باك على اهمية هذا الامر تجاريا وسياسيا وقال ان انضمام ايران الى هذه المجموعة سيوجد ارتباطا وثيقا بين التجار الايرانيين وتجار هذه الدول ، كما سيتم ايجاد علاقة وثيقة مع لجنة العلم والتكنولوجيا التابعة لمنظمة شانغهاي ايضا، وستستفيد المؤسسات العلمية والتكنولوجية الايرانية من فتح المجال امام تصدير منتجاتها كما سيزيد من مجمل الانتاج الايراني.

واضاف بيمان باك بان الجانبين الايراني والصيني ناقشا ايضا انشاء مدينة صناعية مشتركة للبلدين في داخل ايران تنشط فيها الشركات المتوسطة الصينية والايرانية لانعاش الصناعات المتوسطة والصغيرة ايضا.

كما اكد بيمان باك على ضرورة قيام ايران برفع مستوى وتأهيل البنى التحتية في مجال النقل والشحن من اجل تنشيط الحركة التجارية هذه، مضيفا بان اجراءات جيدة تم اتخاذها في مجال الجمارك وتم زيادة القدرة والامكانيات في هذا المجال واصبحت الجمارك الايرانية تعمل على مدار الساعة تقريبا وقدر الامكان، مضيفا بانه تم فتح دوائر جمركية كانت غير فعالة في السابق وسيتم زيادة قدرات وامكانيات الموانئ الايرانية وتحديث معداتها.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا