لافروف: مجموعة العشرين كان همها اقتصاديا ولم تتطرق منذ التأسيس لوضع العراق وليبيا وأفغانستان ويوغسلافيا

الجمعة, 3 آذار 2023 الساعة 23:41 | سياسة, عالمي

لافروف: مجموعة العشرين كان همها اقتصاديا ولم تتطرق منذ التأسيس لوضع العراق وليبيا وأفغانستان ويوغسلافيا

 

قال وزير خارجية روسيا الإتحادية سيرغي لافروف، إن دول مجموعة العشرين لم تذكر الوضع في العراق أو ليبيا أو أفغانستان أو يوغوسلافيا منذ تأسيسها على عكس حديثها الآن عن أوكرانيا.

وأضاف لافروف في تصريح خلال "منتدى ريسينا للحوار" في نيودلهي، اليوم الجمعة، أن مجموعة العشرين تجاهلت الأوضاع في العراق وليبيا ويوغوسلافيا وأفغانستان، لكن الآن بعد أن بدأت روسيا في الدفاع عن نفسها، فإنها اختارت الحديث فقط عن أوكرانيا، ووصف ذلك بـ"المخجل".

وقال وزير الخارجية الروسي إنه تحدث في المنتدى مع ممثلين عن إندونيسيا والهند وسألهم عما إذا كانت مجموعة العشرين قد تطرقت في التصريحات النهائية للأوضاع في العراق أو ليبيا أو أفغانستان أو يوغوسلافيا، مضيفا: "لم يذكر أحد حتى ما كان يحدث، كانت مجموعة العشرين تتحدث عن الموضوعات المالية والاقتصادية، والتي تم إنشاؤها من أجلها".

وأعلن لافروف في تصريح صحفي أمس الخميس، أن دول العشرين لم تتفق حول البيان النهائي المشترك، بسبب الخلافات حول الوضع في أوكرانيا.

وقال إنه "لسوء الحظ، لم يكن من الممكن الاتفاق على إعلان باسم جميع وزراء مجموعة العشرين، زملاؤنا الغربيون، تماما كما حدث قبل عام في ظل الرئاسة الإندونيسية، أصروا في المقام الأول بغير حق وبخطابات مختلفة، على وضع الأزمة الأوكرانية في صدارة الاهتمامات والتي يريدون تسميتها بـ"العدوان الروسي".

وفي سياق منفصل أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة أن روسيا ستعتمد في سياستها في مجال الطاقة على شركاء موثوق بهم، بما في ذلك الصين والهند، لكن ليس على الدول الغربية، ولن تسمح لهم بتفجير خطوط أنابيب الغاز بعد الآن.

ورد على سؤال حول كيفية تأثير الصراع في أوكرانيا على سياسة الطاقة الروسية في منتدى ريسينا للحوار في نيودلهي: "الحرب التي نحاول وقفها والتي بدأت ضدنا باستخدام الشعب الأوكراني، بالطبع، أثرت على السياسة الروسية، بما في ذلك سياسة الطاقة. وباختصار، ما تغير هو أننا لن نعتمد بعد الآن على أي شركاء في الغرب"، مشددا على أن روسيا "لن تسمح لهم بتفجير المزيد من خطوط الأنابيب".

واختتم لافروف بالقول: "ومن الآن فصاعدًا، ستوجه سياسة الطاقة الروسية نحو شركاء موثوق بهم، وبالطبع الهند والصين، من بينهم".

وفي 26 أيلول/سبتمبر العام الماضي، وقعت هجمات إرهابية استهدفت خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي"، وذكرت الشركة المشغلة لخط الأنابيب "نورد ستريم إيه جي" أن الضرر كان غير مسبوق وأنه من المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إنه سُمح لشركة" غازبروم" بفحص موقع انفجار "التيار الشمالي" وأبلغه رئيس الشركة، أليكسي ميللر، حول سير عمليات الفحص.

يشار إلى أن الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، الحائز على جائزة بوليتزر، نشر تحقيقًا صحفيًا، أجراه حول الانفجارات التي استهدفت خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي"، أكد فيه قيام غواصين أمريكيين بتركيب متفجرات تحت الأنابيب خلال مناورات الناتو "بالتوبس" في صيف عام 2022، قبل أن يقوم النرويجيون بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا