جهينة نيوز
استعرض الفنان السوري القدير (سليم صبري) خلال لقاء إعلامي أجراه معه الإعلامي (عطية عوض) اليوم في الحلقة الأخيرة من الموسم الأول لبرنامج (إنسان) بعض محطات حياته و ظروف عمله و أرائه بالأعمال الدرامية.
وخلال سؤال عن سبب غيابه عن الشاشات مؤخرا قال صبري.. أن الإنتاج الدرامي ضعف خلال السنوات الأخيرة وضعف إنتاج الشركات السورية والتلفزيون السوري وهذا أثر على عمل العديد من الممثلين في سورية ودفع بعضهم للذهاب والعمل في الخارج.. وأضاف.. لكن أنا مصر على البقاء هنا رغم وجود عروض للعمل خارجا لكن لن أغادر بلدي مهما كانت الظروف ٱملا أن يتحسن الإنتاج الدرامي مع تحسن الوضع العام.
وعن سؤاله عن زوجته الفنانة (سناء دبسي) أجاب صبري .. لديها مشكلة بشبكية العين.. أنا اقترحت أعطيها عيني وياريت بقدر أعطيها ياها بس طبياً مستحيل هاد الكلام مؤكدا أن الحب هو سبب الحياة وبدونه تنتهي الحياة.
وأشار صبري إلى أن الفنان لا يتقاعد لأن التمثيل ليس فقط حركة بل إحساس وتقمص للشخصية.
وعن رأيه بالمشاهد الجريئة في بعض الأعمال و صورتها الدرامية.. طلب صبري من المخرجين الإنتباه إلى من يخاطبونهم فهذه الأعمال تدخل البيوت بدون استئذان والانتباه إلى أنه لا يسيء لبعض الناس ومراعاة أن ما نقدمه يشاهده الكبار والصغار وعدم التغطية على قلة الأدب تحت مسمى الحرية.
وعن التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن علائم الكبر بالسن ظاهرة عليه قال صبري.. "نعم كبرت ليش الناس بتستغرب إني كبران حلوة هالنكتة" وأضاف "أنا ضد التجميل ولابحياتي عملت ولا رح أعمل.. أنا هيك والأدوار اللي باخدها شي مناسب لعمري وماعندي استعداد صغر حالي ولا اعمل تجميل ولا شد ولا بوتوكس... أنا هكذا وسأبقى هكذا إلى أن أمـوت اللي عاجبوا يعطيني دور واللي مو عاجبوا الله معو.
وعن دوره في مسلسل (الفصول الأربعة).. أشار صبري إلى مفاجأة الجميع حينها من نجاح العمل بعد عرضه حيث قامت جميع الدول العربية بشرائه حتى مصر و مازل حتى اليوم وبعد مرور أكثر من 25 سنة على عرضه يعرض في بعض الدول العربية.
وعن كيفية تأمين معيشته.. أجاب صبري .. أنا عايش من أجار بعض الأعمال الدرامية.. و راتب التقاعد و من راتب النقابة الذين مجموعهما 150 ألف ليرة سورية.
وقال صبري أنه لايملك ثروة إلا معرفة الناس ومحبتهم ومودتهم وطموحي أن أستمر بحياتي بكرامة فقط.
وعن سؤال أحد معجبيه حول إمكانية العيش بدون زوجته الفنانة (سناء دبسي) قال صبري.. لا أستطيع العيش بدونها فهي بالنسبة لي متلازمة الحياة.
وعن سؤال ما أولوياته بالحياة قال صبري.. الإستمرار بالحياة بدون مرض وفقر والأهم بدون حاجة.
وعن أجمل يوم بحياته أجاب صبري.. أنه كان يوم سأل زوجته سناء إن كانت تقبل بالزواج منه و أومت له بالقبول كانت تلك أسعد لحظات حياتي.
وعن الأدوار التي يستحيل أن يجسدها أجاب صبري أن الموضوع يتعلق بالمسلسل كاملا وتوجهه فإذا كان غير جيد وتوجهه سيء فأنا أرفضه.
وعن أمنيته.. تمنى صبري دوام الحياة بدون مرض أو الحاجة.