جهينة نيوز:
روى طلاب من كلية العلوم حقيقة ما جرى في كليتهم اليوم الاثنين 11/4/2011.
وقالت إحدى الطالبات وفقاً لما نقلته الإخبارية السورية: "لا نعرف كيف دخل هؤلاء الشبان لكنهم قاموا بضربنا بالأحجار وكان معهم مجموعة من الفتيات اللواتي اشتركن معهم برمينا بالأحجار ليبدوا الأمر وكأنه مظاهرة ونحن نعلم أنه لا يوجد أي شيء في الجامعة وإننا نعيش بأمان".
وإلى جانب الفتاة أوضح أحد الطلاب أن مجموعة من طلاب كلية العلوم لم يتجاوزوا خمسة عشرة طالباً بدأوا بإطلاق هتافات متعددة مشابهة لما يذاع على الفضائيات، مضيفاً: "لم نر إلا وقسم من الناس يقفز عن سور الجامعة وينضمون إليهم قبل أن يبدأ قسم من طلاب الكلية بالهتاف باسم الرئيس بشار الأسد".
وأوضح الطالب أن كل الطلاب كانوا متعاونين كي لا يصطدموا مع تلك المجموعة، مشيراً إلى أنه وبعد محاولات متكررة تمكن الطلاب من إيقافها، مؤكدأ في الوقت ذاته على تعرض الطلاب للكثير من التهديد أثناء محالوتهم التصدي للمجموعة.
وروى طالب آخر من الكلية أن القصة بدأت قبل الساعة الثانية عشرة منتصف النهار عندما منع الحراس أحد الطلاب الذي كان يحاول الدخول إلى بهو الكلية دون بطاقة جامعية أو بطاقة شخصية أو أي شيء يثبت شخصيته، لافتاً إلى دخول الطالب إلى الكلية بعد فترة من النقاش ليلتقي بمجموعة من الأشخاص غير المنتمين إلى الكلية على حد قوله.
وأضاف الطالب: "جلس جميع المجموعة على الأرض ليهتفوا بالروح بالدم نفديكِ يا درعا إلى جانب هتاف حرية وبس وغيرها من الهتافات"، مبيناً قيام بعض الناس من المتواجدين على أسطح الكلية بتصوير ما جري قبل أن يبادروا برمي طلاب كلية العلوم بأشياء مختلفة بعد أن انتهوا من التصوير.
وأكد الطالب قفز أكثر من 50 شاب مجهولو الهوية من فوق سور الجامعة، موضحاً قيام هؤلاء الشبان بالإعتداء على طلاب الكلية.