أشارت المديرة العامة لـ"صندوق النقد الدولي"، كريستالينا غورغييفا، الى انه أنه يتعين على الدول فعل المزيد لتفادي التداعيات المكلفة للتشتت المتزايد في التجارة العالمية، والمساعدة في تجنب حرب باردة ثانية، معتبرة ان "السؤال هو ما إذا كان يمكن القيام بالمزيد لناحية تأمين الإمدادات من دون المبالغة في المخاطرة بأن ينتهي الأمر إلى حرب باردة ثانية".
وخلال مؤتمر صحافي، في الانطلاقة الرسمية لاجتماعات الربيع لـ"البنك" و"صندوق النقد" الدوليين، اضافت غورغييفا :"انا ممن خبروا عواقب الحرب الباردة: خسارة في المواهب والمساهمة الدولية، ولا أريد أن أرى ذلك يتكرر"، مؤكدةً أن العالم يجب أن "يقبل بعقلانية أن تكون هناك بعض التكلفة، سيكون هناك بعض التشتت، لكن يجب إبقاء التكاليف منخفضة"
واكدت غورغييفا على أن المؤسسات متعددة الأطراف، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لها دور مهم في منع العالم من الانقسام إلى كتل، مع ما يستتبع ذلك من تداعيات اقتصادية وخيمة.