سقط الطفل محمد إسطنبولي جثة هامدة، وذلك عقب تصوير فيديو "تيك توك" لملثمين لكسب "التفاعل واللايكس".
محمد حيدر إسطنبولي صاحب الـ7 سنوات، شُيع اليوم السبت وسط غضب شعبي واسع، حيث لم يحتمل قلبه ما رأته عيناه من مشهد مرعب كان يتم تصويره، لعرضه على تطبيق تيك توك، وفق ما تم تداوله.
الشبان كانوا يرتدون زياً أسود مخيفًا ويحملون السيوف حين مروا بجانب الطفل، توفي نتيجة توقف مفاجئ في عضلة القلب بعد صدمة عصبية شديدة تعرض لها من "الخوف".
قد أفاد تقرير الطبيب الشرعي، بأن سبب الوفاة هو هبوط حاد في القلب من جراء الصدمة، في حين أنّ الطفل لم يتعرض لأي كسور نتيجة وقوعه أرضاً.
الفاجعة أثارت غضب الأهالي، الذين انتقدوا لحجم "التفاهة" التي تدفع الكثير للانسياق خلف تسجيل عدد المشاهدين والمتابعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، دون أي إدراك للعواقب والمخاطر.