أكد محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى على ضرورة اتباع منهجية علمية في آلية عمل رؤساء المجالس المحلية انطلاقاً من الدور المنوط بهم كونهم على تماس مباشر مع المواطن، وهم واجهة العمل الحكومي، وبالتالي هم مسؤولون مسؤولية مباشرة عن كل تفصيل في مجالات عمل نطاق مجالسهم وشؤونها، جاء ذلك خلال اجتماعه برؤساء مجالس المدن في مبنى المحافظة.
وشدَّد على ضرورة تثقيف أنفسهم والإلمام بالقوانين والأنظمة، و التزود بالمعرفة اللازمة بها، بالإضافة إلى معرفة المسؤوليات والواجبات والصلاحيات بالنسبة لرؤساء المجالس، ولفريق العمل ضمن المجلس من أعضاء المجلس والمكتب التنفيذي و الفني والمحاسب وكل الكادر، ناهيك عن العمل لابتكار الحلول، و الاستعانة بخبرات الزملاء من خلال إنشاء مجموعة خاصة برؤساء المجالس للتشاور والحوار وتبادل المعلومات.
وتطرق أبو سعدى إلى مجموعة المحددات والواجبات، و منها: إعداد تقارير التتبع الدورية بشكل دقيق، على أن تستوفى الشروط القانونية لمناقشتها، مع تضمينها لنسب الإنجاز المادي والمالي والمعوقات إن وجدت، وخاصة فيما يتعلق بالموازنة الذاتية والمستقلة والتمويل النهائي، مع التأكيد على تطبيق ومتابعة قانون النظافة، وعدد الضبوط، وتفعيل المادة ١٤٠ من قانون الإدارة المحلية والبيئة، وكذلك تتبع ضبوط القانون / ٨ / لحماية المستهلك وتفعيل اللجان، و القانون / ٤٠ / لقمع المخالفات سواء ما يتعلق بالهدم أو التسويات أو تحصيل الغرامات وغيرها.
وأوضح بأن أي رئيس مجلس يتهاون بتطبيق قانون قمع المخالفات سيعرض نفسه للمساءلة، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون / ٢٣ / الخاص بتنفيذ المخطط التنظيمي، والعمل على تتبع المشاريع التنموية، والاهتمام بها لتحسين الإيرادات، عبر تطبيق القانون المالي رقم / ٣٧ /، مع العمل على تشجيع إقامة المهرجانات والملتقيات الثقافية والتنموية والفنية.
ولفت المحافظ إلى أهمية إنجاز المناطق الصناعية الملحوظة على المخططات التنظيمية، مع لحظ مناطق صناعية في المخططات التي تفتقد لها، وتكثيف الجهود للتعاون والتشاركية مع المجتمع الأهلي.