انطلاق أعمال مجلس الاتحاد العام للفلاحين لمناقشة الواقع الزراعي وتسويق المحاصيل الزراعية

الأحد, 28 أيار 2023 الساعة 20:06 | شؤون محلية, أخبار محلية

انطلاق أعمال مجلس الاتحاد العام للفلاحين لمناقشة الواقع الزراعي وتسويق المحاصيل الزراعية

جهينة نيوز/خاص

انطلقت اليوم أعمال مجلس الاتحاد العام للفلاحين لمناقشة الواقع الزراعي وتسويق المحاصيل الزراعية وذلك في مبنى الاتحاد بدمشق.

وتركزت مداخلات رؤساء الاتحادات الفرعية في المحافظات حول تأمين الكميات الكافية من المازوت الزراعي والأسمدة للمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة وإحداث مجففات للذرة وإمكانية استلام محصول القمح بأكياس من النايلون وإعفاء الفلاحين من أجار أراضي أملاك الدولة واستبدال آليات الاتحادات والروابط الفرعية المتهالكة وتأمين مستلزمات الإنتاج بشقيه الزراعي والحيواني وتحديد أسعار الادوية البيطرية وتسويق المنتجات بالشكل المناسب وتأمين آليات زراعية لاستصلاح الأراضي.

كما تضمنت المداخلات إدخال أصناف زراعية ذات إنتاجية عالية وملائمة للمنطقة والتركيز على ثقافة حصاد مياه الأمطار وتأمين الغراس لتعويض التي تضررت بفعل الصقيع والحرائق ونقل أملاك اتحاد الفلاحين للاتحاد لاستثمارها بالشكل الأمثل وتسعير المحاصيل الزراعية وفق التكلفة الحقيقية والسماح لمربي الثروة الحيوانية بالرعي في البادية وإقامة محطات معالجة لمنع المزارعين من الري بمياه الصرف الصحي وإصلاح قنوات الري المتضررة وإحداث روابط فلاحية في بعض المناطق.

فيما طلب رئيس اتحاد فلاحي الرقة عبد الله الرفاعي بتفعيل المصرف الزراعي في مدينة الثورة والعدالة في توزيع مياه الري عبر قنوات الري ومعالجة وضع أشجار الزيتون في الريف الغربي وهي تقارب 700 ألف شجرة بدوره أكد رئيس اتحاد فلاحي دير الزور خزان السهو على ضرورة التعويض على المزارعين الذين تضررت أراضيهم جراء السيول والتي بلغت نحو 1700 دونم إضافة لفتح محلج دير الزور للأقطان فيما أشار رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية أديب محفوض إلى ضرورة عودة الأهالي إلى قراهم التي هجرهم منها الإرهاب في ريف المحافظة وإعفائهم من فواتير الكهرباء كونهم كانوا خارج قراهم.  وفي كلمة له الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس (هلال الهلال) نقل تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد للفلاحين ومؤتمرهم معرباً عن أهمية قطاع الزراعة الحيوي الذي يعد الداعم الأهم للاقتصاد الوطني واللبنة الأساس في نهضة سورية.

وأشاد الهلال بصمود الطبقة الفلاحية وبالحس السياسي والوطني مشيراً إلى أن للأرض السورية رائحة خاصة كون كل ذرة تراب امتزجت بدماء الشهداء وأوضح أن سورية في عام  2010 كانت تصعد في كل الاتجاهات وأهمها وأكثرها زهواً القطاع الفلاحي والأرض من ابتكارات في وسائل الري الحديث والاكتفاء الذاتي الزراعي من أشجار وخضار كما كانت سورية تصدر هذا الإنتاج الى كل انحاء العالم.

وأضاف الهلال أن المداخلات ستكون موضع اهتمام وجهود القيادة مؤكداً أن معاناة أبناء الوطن في فكر وتفكير ومتابعة السيد الرئيس (بشار الأسد) وأن قوة سورية نبعت من أبنائها وتضحيات بواسل جيشها العربي السوري وصمود قائدها.

وأوضح الهلال أن الدولة السورية تستجر الأقماح من الفلاحين لتأمين قوت الشعب مشيراً أنه يتم تنفيذ المتطلبات وفق الإمكانيات المتاحة حالياً لافتاً لضرورة الانطلاق بالصناعات الزراعية والاعتماد على المشاريع الصغيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير.

بدوره عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع القطري (ياسر الشوفي) أثنى على صمود الفلاحين وتمسكهم بأرضهم ليكونوا بذلك رديفاً لبواسل جيشنا العربي السوري وأحد أركان النصر مشيراً إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي يدعم العملية التعليمة لافتاً إلى أنه أحدث نحو/ 50 /مدرسة أهلية في محافظة الحسكة وتم دعمها وتزويدها بما تحتاج إليه.

بدوره عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي (عمار السباعي) رئيس المكتب الاقتصادي القطري أكد أهمية المواضيع المطروحة مشيراً إلى أنها بحاجة إلى المتابعة المستمرة وتسهيلات إجرائية والتخلص من الروتين لافتاً إلى أنه يتوقع إنتاج نحو مليون طن من القمح للموسم الحالي وأهمية الزراعات التعاقدية وضرورة تفعيلها مشيراً إلى أن دعم الطاقات البديلة مفعلة من خلال صندوق دعم الطاقات البديلة.  

رئيس اتحاد الفلاحين (أحمد صالح إبراهيم) أكد خلال كلمة افتتاحية أهمية مناقشة الواقع الزراعي في كل محافظة وتذليل الصعوبات أمام الفلاحين إضافة لمناقشة الزراعات التعاقدية مشيراً أن كل الطروحات ستكون محط اهتمام القيادة لافتاً إلى أنه سيكون هناك جلسة لمعالجة الشؤون التنظيمية.

وفي رده على المداخلات أوضح الدكتور (أحمد الزهري) مدير عام المصرف الزراعي التعاوني أنه يتم إعادة هيكلة معمل الأسمدة وتم توريد  30 ألف طناً من اليوريا عبر المقايضة مع الفوسفات مشيراً إلى أن احتياجات موسم القمح تبلغ  100 ألف طن يوريا و  300 ألف طن للأشجار المثمرة لافتاً انه يتم تحليل فعالية الأسمدة الموردة في مخابر وزارة الزراعة.

وعن افتتاح فروع للمصرف في المناطق المحررة أوضح الزهري أنه لا توجد بنية تحتية لذلك وأضاف أنه يمكن للفلاحين تسديد ديونهم وفق القانون 46 الخاص بإعفاء الديون الزراعية المترتبة على الفلاحين والجمعيات الفلاحية التعاونية المتعاملة مع فروع المصرف الزراعي من الفوائد وغرامات التأخير وجدولتها لمدة عشر سنوات.

وحول السماح بشراء واستيراد الأبقار أشار الزهري إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد أصدر مؤخراً مرسوما تشريعيا يقضي بإعفاء الأبقار المستوردة بقصد التربية من الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى.

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا