جهينة نيوز
أشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية (ناصر كنعاني) إلى السجل الأسود للصهاينة الذي يجب أن يكون مصدر عار وخجل لحماته الغربيين حيث قتل الكيان الصهيوني العنصري 26 طفلا فلسطينيا بريئا فقط خلال الأشهر الـ 6 الأولى من العام الجاري بدم بارد ودون أن يمنعه رادع من ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة التي يندى لها الجبين.
كلام كنعاني هذا جاء في تغريدة على حسابه الخاص في تويتر اليوم الأحد إثر القرار الأخير الذي اتخذه الكنيست الصهيوني واقترحه (یتسحاق کرویزر) من حزب (اُتزما یهود) (قدرة الیهود) بخصوص سجن الأطفال الفلسطينيين البالغين من العمر ۱۲ عاما.
ويأتي هذا الاقتراح الذي قدمه کرویزر بعد العمليات البطولية التي قام بها الفتى الفلسطيني (محمود علیوات) (۱۳ عاما) في شارع وادي حلوة في مستوطنة سلوان الواقعة في جنوب المسجد الأقصى حيث أصيب صهيوني وابيه بجروح فيما اصيب هذا الفتى برصاص أطلقه عليه مستوطن صهيوني.
وكانت حركة حماس الفلسطينية قد أصدرت بيانا وصفت فيه القرار الذي صادق عليه الكنيست الصهيوني بسجن الأطفال البالغين من العمر ۱۲ عاما بأنه خطير للغاية.
وأشار كنعاني إلى اصدار القرار المذكور وتساءل أن هذا الكيان الذي يحمل في ملفه زج 160 طفلا فلسطينيا في السجون وفرض إقامة جبرية على 600 طفل بريء واعتقاله 600 مريض فلسطيني بينهم 30 معاقا لا يستطيعون القيام بأية حركة ألا يجب وضعه في قائمة العار للأمم المتحدة؟