جهينة نيوز
كشفت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن معدل البطالة بين الأمريكيين من أصل إفريقي ارتفع للشهر الثاني على التوالي في حزيران حيث ترك العمال القوة العاملة وسط بوادر مبكرة على سوق عمل خاملة في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن هذا الخمول كان متفاوتاً: فقد زاد عدد العاطلين عن العمل الأمريكيين من أصل إفريقي بواقع 267 ألفا منذ نيسان ما يعني أنهم يمثلون ما يقرب من 90 بالمئة من الزيادة الإجمالية للبطالة البالغة 300 ألف خلال تلك الفترة.
وقد أظهر تقرير لوزارة العمل أن معدل البطالة بين السود ارتفع إلى 6 بالمئة في حزيران وهو أعلى مستوى منذ آب من العام الماضي وكان يعادل مرة أخرى ضعفي معدل البطالة بين العمال البيض الذي انخفض إلى 3.1 بالمئة.
وذكر التقرير أن العمال السود غالبا ضمن أول من يتم تسريحهم مع بدء الاقتصاد في الضعف كما تظهر الأبحاث وقد تكون الانخفاضات الحديثة في التوظيف إيذانا بالتدهور في سوق العمل الأوسع.
ونقل عن وليام رودجرز مدير معهد الإنصاف الاقتصادي التابع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس قوله إذا استمرت الظروف في الضعف أو حتى تسارعت، فإن المكاسب التي حققها العمال السود والفئات الضعيفة الأخرى يمكن أن تتضاءل بسرعة.