جهينة نيوز
يهدف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية إلى تعزيز البيئات التمكينية التي تساعد النساء على إرضاع أطفالهن رضاعةً طبيعيةً وتقديم الدعم لهن في المجتمع المحلي ومكان العمل مع توفير تدابير حماية كافية لهن في السياسات والقوانين الحكومية وتبادل المعلومات بشأن فوائد الرضاعة الطبيعية.
واختارت منظمة الصحة العالمية موضوع هذا العام (دعونا نجعل الرضاعة الطبيعية والعمل أمراً ممكناً) وذلك للدفاع عن حقوق الأمومة الأساسية التي تدعم الرضاعة الطبيعية والمتمثلة في إجازة أمومة لمدة لا تقل عن 18 أسبوعاً.
لماذا تهتم سورية بالتوعية بموضوع الإرضاع الطبيعي؟
وفي سورية توفر وزارة الصحة الاستشارات للنساء من حوامل ومرضعات حول كل ما يتعلق بالإرضاع الطبيعي وأهميته لضمان صحة الطفل والأم وذلك عبر جلسات فردية وجماعية تقدمها عيادات الترصد التغذوي التي يبلغ عددها نحو 1000 عيادة موزعة بمختلف المراكز الصحية بالمحافظات وفق مديرة الرعاية الصحية الأولية بالوزارة الدكتورة (رزان الطرابيشي).
وأشارت الدكتورة الطرابيشي إلى أهمية تخصيص أسبوع للرضاعة الطبيعية على مستوى العالم سنوياً لكونه يشكل فرصةً لرفع الوعي الصحي حول أهميتها لافتةً إلى أن مديريات الصحة تقيم خلال هذا الأسبوع ندوات تثقيفيةً وجلسات حواريةً تستهدف الحوامل للتشجيع على الإرضاع الطبيعي لجهة أهميته الصحية إلى جانب التخفيف من الأعباء المادية الناجمة عن شراء الحليب الصناعي.
فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل والأم..
ولفتت الدكتورة الطرابيشي إلى أن الرضاعة الطبيعية تسهم في:
-الحد من معدلات وفيات الأطفال الناجمة عن أمراض الطفولة الشائعة.
-تساعد في النمو الحسي والمعرفي للأطفال.
– تقوية مناعتهم ضد الأمراض المعدية والمزمنة.
– تؤمن الغذاء بالكميات والتراكيب والتوازن المثالي.
– تحميهم من الإصابات بالإسهالات الحادة وأمراض الحساسية والأكزيما.
– تعزز صحة الأمهات عبر التخفيف من مخاطر إصابتهن بسرطان الثدي والمبيض وداء السكري من النمط الثاني وأمراض القلب.
وتحتفل دول العالم منذ عام 1990 بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية للتشجيع عليها، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من حياة الرضع والاستمرار فيها مع الأغذية المكملة حتى بلوغ الطفل عامين.