بمناسبة عيد العلم الروسي شاركت فعاليات شبابية وثقافية اليوم في احتفالية رفع العلم الروسي بساحة الأمويين في دمشق.
الاحتفالية التي نظمها المكتب التمثيلي للوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي الإنساني اليوم، بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي تضمنت نشاطات عدة رُفع خلالها العلمان السوري والروسي وعُزف نشيدا البلدين.
وأكد المشاركون تضامنهم ووقوفهم إلى جانب روسيا التي دعمت سورية في حربها على الإرهاب مشيرين إلى أن رفع العلم في هذه المناسبة رسالة محبة وشكر للشعب الروسي على مواقفهم المساندة.
وفي تصريح أكد (إيليا كوخاريف) نائب مدير المركز الثقافي الروسي مواصلة العمل على تنفيذ مشاريع في مختلف المجالات تعزز العلاقات السورية الروسية وترتقي بها إلى مستوى جديد مشيراً إلى أهمية مشاركة السوريين في هذه المناسبة التي تحتفي بها روسيا.
بدورها مسؤولة العلاقات الثقافية في المركز (آية شحادة) بينت أن العلاقات السورية الروسية وطيدة وثابتة وتجلت في مواقف البلدين والشعبين، مشيرة إلى أن هذه الاحتفالية تعبير عن عمق العلاقات الراسخة بينهما.
ولفت (أحمد الكردي) أمين شعبة المدينة الرابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن المشاركة اليوم تأكيد على تعزيز العلاقة بين البلدين، ورسالة شكر على موقف روسيا حكومة وشعباً تجاه سورية.
من جهتها آلاء علي أمين فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة لفتت إلى أن مشاركة الشباب السوريين في الاحتفالية عربون محبة للشعب الروسي الصديق، الذي تضامن مع الشعب السوري ودعمه خلال سنوات الحرب الارهابية.
وضمن فعاليات عيد العلم الروسي تم مساء أمس إضاءة مبنى دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بألوان العلم الروسي الذي يرمز اللون الأبيض فيه إلى النبل والصراحة فيما يرمز اللون الأزرق إلى الولاء والعفة أما اللون الأحمر فيرمز إلى الشجاعة.