أعلن وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل أن مدينة درنة الواقعة شرق ليبيا تعرضت لأضرار كارثية، جراء العاصفة دانيال التي ضربتها أول أمس، موضحاً أن هناك المئات من الضحايا والمفقودين جراء الفيضانات والسيول.
ونقل موقع بوابة الوسط عن عبد الجليل قوله: إن “الوزارة تحتاج إلى فرق متخصصة في البحث لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في مدينة درنة، التي ضربتها العاصفة دانيال”، داعياً الدول الشقيقة والصديقة إلى مد يد العون وتقديم هذه الفرق.
وأوضح عبد الجليل أن الوزارة فقدت الاتصال بغرفة طوارئ درنة صباح أمس بعد انقطاع الكهرباء والاتصالات عن المدينة وضواحيها، مشيراً إلى أنه وعند التوجه إلى بعض مناطق وقرى الجبل الأخضر والمدينة “كان الوضع أكبر وأسوء مما توقعنا، إذ إن عدد الوفيات تجاوز الألفين، وعدد المفقودين غير معروف حتى هذه اللحظة، نظراً لاستمرار البحث بين الأنقاض”.
ولفت عبد الجليل إلى أنه ما زال هناك أعداد كبيرة من المفقودين، فيما تحاول السلطات بالتعاون مع الجيش وكل الجهات المعنية توفير الخدمات الطبية اللازمة، وتقييم أكثر كفاءة ودقة للوضع الصحي والإنساني المتأزم في مدينة درنة وباقي مدن الجبل الأخضر.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى ارتفاع عدد ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت أول أمس مناطق واسعة شرق ليبيا إلى نحو 150 ووقوع أضرار كبيرة.