هيثم مناع للميادين: 22 ألفاً من جنود الجيش السوري وممن ألقوا السلاح في السجون بأوضاع مزرية

السبت, 8 تشرين الثاني 2025 الساعة 12:05 | شؤون محلية, أخبار محلية

هيثم مناع للميادين: 22 ألفاً من جنود الجيش السوري وممن ألقوا السلاح في السجون بأوضاع مزرية

قال عضو الكتلة الوطنية السورية، هيثم مناع، في مقابلة مع الميادين، إنّ نحو 22 ألفاً من جنود الجيش السوري وممّن ألقوا السلاح في نهاية عهد الرئيس بشار الأسد، "يقبعون في السجون في أوضاع مزرية".

 

وأوضح مناع أنّ "السيناريو في سوريا لم يكن معروفاً حتى في بدايته"، مشيراً إلى أنّ اسم العملية حينها كان "ردع العدوان".

 

وأضاف أنّه "تمّ اللجوء إلى مجلس الأمن للمطالبة بقرار خاص بالمجموعات المسلحة"، لكنّ كان هناك خوف من أن يؤدي منح هذه المجموعات حماية دولية، إلى وصولها إلى السلطة، وفق قوله.

 

وأشار مناع إلى أنّ "دمشق بالنسبة إلى الإسرائيلي ساقطة عسكرياً"، وأنّ الجيش السوري "لم يعد يمتلك القدرة على الدفاع عن العاصمة بعد تدمير قدراته العسكرية".

 

وكشف أنّ "هناك من هو مستعد لتقديم كل التنازلات من أجل البقاء في السلطة"، مشيراً إلى "تسجيلات تمّ الكشف عنها لمباحثات مع الإسرائيليين".

 

واعتبر أنّ "السيناريو الأسوأ كان متوقعاً، لكن لم يكن متخيَّلاً أن يبلغ هذا الحد من السوء، خصوصاً مع وصول نسبة الفقر في البلاد إلى 96% من السكان".

 

وأكد أنّ "سوريا تمتلك طاقات بشرية هائلة، إلا أنّ السلطة تهمّشها أو تقصيها لأنها تعتبرها خطراً عليها".

 

وأضاف مناع: "نناضل ليلاً ونهاراً من أجل إعادة اللحظة التفاؤلية وبناء دولة مواطنة لكل السوريين"، معتبراً أنّ السوريين دفعوا ثمناً باهظاً وأنّ الضحايا منتشرون في كل مكان.

 

وشدّد على أنّ الطريق مسدود أمام أي مخرج طائفي كما هو مسدود أمام هذه السلطة، لافتاً إلى أنّ الاستقبالات الرسمية، والضخ الإعلامي، وتسميم العقول، كلها أمور لن تضمن للسلطة الاستمرارية.

 

وختم مناع بالقول: "لا أستطيع زيارة دمشق وأرى هؤلاء الملثمين القتلة يحكمونها. يجب أن تعود سوريا إلى شعبها، فهذا هو أملي، ونحن نستحق واقعاً أفضل مما هو قائم اليوم".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا