جهينة نيوز
اعتبر الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني خطوة رجعية وقهقرائية لأية دولة في العالم الإسلامي مؤكداً ضرورة توحيد الصفوف لتحرير القدس الشريف الذي يعتبر أهم توجه للأمة الإسلامية.
كلام رئيسي هذا جاء في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الإسلامية الذي عقد في قاعة الاجتماعات في طهران اليوم الأحد معتبراً تطبيع الدول الإسلامية علاقاتها مع كيان الاحتلال القاتل للأطفال الهدف الذي يتطلع إلى تحقيقه الأجانب.
وشدد رئيسي على أن الأوضاع في المنطقة مثل لبنان وفلسطين لن تقبل الاستسلام أبداً مؤكداً أن الخيار الذي يطالب به كل المجاهدين في فلسطين المحتلة هو المقاومة أمام المحتلين وهذا الخيار هو الذي يجبر الكيان الصهيوني على الانسحاب.
وأضاف رئيسي قائلاً: لقد شاهدنا قبل أيام استشهاد جمع كبير من إخواننا الباكستانيين و في افغانستان ضرج العدو إخواننا الأفغان بدمائهم حيث أن الكيان الصهيوني يرتكب جرائمه ويستهدف تلاحم الأمة الإسلامية.
وقال رئيسي.. إن الأمة الإسلامية هدفها واحد وتؤمن بالتطور إلا أن العدو استهدف وحدتها وانسجامها لذا فإن كل من يسير في طريق توحيد صفوف هذه الأمة بقلمه وإمكاناته فهو يساعد العالم الإسلامي في تنفيذ استراتيجيته.
وأكد رئيسي قائلاً: إن على الذين يريدون زرع بذور الفرقة فإنهم شاؤوا أو أبو إنما يسيرون في النهج الذي رسمه العدو لهم.