جهينة نيوز:
بعد أن أصبح يوم الجمعة يشكل مصدر قلق للسوريين بسبب تحوله لموسم أسبوعي للتخريب والتكسير وإهدار دماء السوريين، جرى اليوم "الجمعة العظيمة" إلى تخريب وحرق ممتلكات عامة وإطلاق رصاص فيما شهدت مدينة طرابلس اللبنانية مظاهرة تنادي بالخلافة الإسلامية في سورية.
وفيما وجهت تعليمات صارمة لوحدات الجيش العربي السوري والقوى الأمنية بحماية الكنائس والأديرة كأولوية على المنشآت الحكومية في جميع المحافظات والتصدي بالقوة القصوى لمن يحاول الاعتداء عليها، كشف جزء من خطة لتصفية ضباط الجيش بعد القبض على احد قيادات التنظيمات الإرهابية في درعا وإفشال عملية اغتيال لأحد الضباط في برزة.
وشهدت منطقة المخيم-شارع الثلاثين بدمشق مظاهرة غير مرخصة لعشرات الشباب ومثلها في المعضمية بريف دمشق وتم القبض في القصاع على 3 ارهابين مسلحين بعد محاولة مخربين الدخول الى كنيسة الصليب وهم يحملون اسلحة و قامت قوات الأمن بالتصدي لهم فيما لم تعرف أرقام الجرحى أو القتلى حتى الآن كما قام شباب القصاع بالتصدي لمتظاهرين من خارج المنطقة وتم صدهم وإخراجهم.
كما قام المخربون بحرق حافلتين للنقل الداخلي على طريق مشفى تشرين العسكري في منطقة برزة -حي تشرين وشهدت حرستا-ضاحية الأسد إطلاق رصاص من جهة البساتين بينما قام الأمن بمطاردة المخربين.
وبين الصحفي مختار سلهب من السلمية في تصريح للفضائية السورية أن أقل من 200 متظاهر معظمهم دون الـ15 من عمرهم حولتهم قناة الجزيرة إلى عشرات الآلاف من المتظاهرين في إطار حملتها الغادرة ضد سورية وشعبها و قيادتها الحكيمة.
وفي السياق انتقل ريبال الاسد الى بيروت ليشرف على عمليات الاغتيال بنفسه من غرفة عمليات فقرا وذلك بالتعاون مع جهاد وجمال خدام فيما أصبح الوضع في غرفة عمليات دبي يشبه خلية النحل وتفيد الأنباء المسربة من دبي إلى وجود خلاف حاد على اسم أحد الشخصيات لقيادة ما يسمى بالثورة السورية بعد انشقاق فداء السيد يوم أمس وإعلانه لأعوانه أنهم هم حكام سورية طالبا الاتصال به مباشرة دون المرور عبر التنظيم.