استشهاد 10 من الجيش والشرطة برصاص مجموعات إرهابية مسلحة الجمعة ومقتل عناصر إرهابية (شاهد الصور)

شارك |

جهينة نيوز: صرح مصدر عسكري أمس أن وحدات الجيش والقوى الأمنية قامت أمس الجمعة بملاحقة المجموعات الارهابية المسلحة على أطراف مدينة حمص في مناطق بابا عمرو والسلطانية وباب الدريب والقرابيص بعد الهجوم الذى شنته هذه المجموعات الإرهابية على حاجز للجيش والشرطة في المدينة وأدت الاشتباكات إلى ارتفاع عدد شهداء الجيش والشرطة إلى عشرة شهداء إضافة إلى عدد من الجرحى. كما أسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة. وقال أحمد سليمان أحد عناصر قوى الأمن الداخلي في حديث للفضائية السورية انه ذهب مع زملائه بمهمة رسمية إلى حاجز السلطانية وكانت لديهم أوامر بعدم إطلاق النار ولكن عندما اقتربت منهم مجموعة من المحتجين طلبوا منهم العودة غير أنهم فوجئوا بإطلاق النار عليهم بشكل كثيف ومن كل الجهات. بدوره قال المساعد أول محمد إسماعيل من قوى الأمن الداخلي إنهم علموا بإطلاق نار في حي المريجية وحي الفاخورة فخرجوا ضمن دورية لكنهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من قبل قناصين كانوا على أسطح المباني ومن مبنى جامع العدوي فأصيب برصاص أحدهم في يده اليسرى. من جهته قال الرقيب فراس المحمد إنه كلف ومجموعة من رفاقه بمهمة في منطقة باب الدريب بعد ان علموا بوجود إطلاق نار كثيف على المدنيين وعندما وصلوا وخرجوا من السيارة بدأ القناصة على الأسطح بإطلاق النار عليهم ما أدى لإصابته. في حين قال الرقيب أول المجند قتيبة نعمان حبيب إنه خرج بمهمة إلى منطقة بابا عمرو هو وزملائه وكان عددهم سبعة أشخاص وعند وصولهم إلى المكان تعرضوا لإطلاق نار كثيف من كل الجهات بحيث لم يعد بإمكانهم السيطرة على الوضع فحاولوا معرفة مصدر إطلاق النار لكنهم لم يستطيعوا بسبب كثافة النار التي أدت لإصابة كل أفراد الدورية. وأضاف حبيب.. إنه وبعد إصابتهم هاجمتهم المجموعات الارهابية وضربتهم وسرقت أسلحتهم وهوياتهم. بينما قال المساعد أول محمد عفيفي إنه كان موجودا في منطقة السلطانية وكانت هناك مجموعة قادمة من حي تل الشور على دراجات بنفس التوقيت الذي كان فيه البعض من أهالي بابا عمرو يتجمعون فقاموا بالهجوم على حاجز لزملائه في جوبر وأطلقوا النار عليهم قبل أن تصل مجموعة الدراجات إليهم في حين صعد الموجودون في منطقة بابا عمرو إلى الأسطح وبدأت المجموعتان باطلاق النار على القوى الأمنية ما أدى لإصابته في قدمه وكذلك اصيب عدد من زملائه. وقال عنصر آخر إنه وأثناء وجوده على مفرق دوار الفاخورة هاجمته مجموعة ارهابية مسلحة وحاولوا الاستيلاء على سيارته فرفع غطاء السيارة ليحتمي به لكن شظية أصابته برأسه قبل وصول زملائه لإسعافه إلى المستشفى بينما أشار عنصر آخر إلى إصابته برصاصة من قناصة اخترقت الدرع ووصلت إلى منطقة الرقبة. من جانبه قال الدكتور حسين الهابط.. إن الطاقم الطبي في حمص كان في حالة استنفار منذ الصباح وكانت الأمور هادئة لكن فجأة وصلت دفعة من المصابين والشهداء وهم ستة إصابات موزعة بين الأطراف والصدر والرأس وكان الشيء الذي يميز هذه الاصابات أن اتجاه الطلقة كان من الأعلى إلى الأسفل اطلقت من أسلحة فائقة الدقة ومتطورة بدليل قدرتها على الاختراق من المسافات البعيدة للقنص. وأضاف الهابط إن اغلب المصابين كانوا من عناصر الجيش وبعضهم من عناصر الشرطة المدنية والأمن كما وصل عشرة شهداء من خيرة شباب الوطن ومنهم المقدم احمد الحلاق وجميعهم تعرضوا لاطلاق نار متعدد بالرأس والأطراف والبطن وكانوا في حالة من التشويه تقشعر لها الأبدان. وقال الهابط.. إن الإصابات متعددة لكل شهيد حيث كان اتجاه الطلق الناري لدى جميع الشهداء من الأعلى إلى الأسفل ما يدل على انه تم القنص من أسطح المنازل كما أن نوعية السلاح متطورة لأنها تسبب أذيات حشوية شديدة بالمصابين. وبث التلفزيون صورا لجثامين الشهداء الذين استشهدوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة وتعرضها للتمثيل الفظيع والتنكيل بها.  

أخبار ذات صلة

• سورية تشيع ثمانية شهداء سقطوا برصاص مجموعات إجرامية مسلحة دفاعا عن الوطن
• إصابة 286 شرطيا باعتداءات المجموعات الإجرامية المسلحة منذ بدء الأحداث بسورية
• "الجمعة العظيمة" تتحول إلى تخريب وحرق ممتلكات عامة وإطلاق رصاص .. ومظاهرة بطرابلس تنادي بالخلافة الإسلامية في سورية
• يتقاضى 20 الف دولار على الشحنة.. سائق عراقي يعترف بتهريب اسلحة الى سورية
• ضبط كمية كبيرة من الأسلحة أثناء تهريبها من العراق ببراد يقوده عراقي