جهينة نيوز
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستقود قوة بحرية متعددة الجنسيات لإعادة حرية الملاحة إلى البحر الأحمر وباب المندب.
وصرح أوستن في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو خلال الزيارة التي يقوم بها إلى إسرائيل بأن دعم إيران لهجمات الحوثيين يجب أن يتوقف.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن الزيارة تأتي تأكيداً على التزام واشنطن الصارم تجاه أمن إسرائيل.
ويقول أوستن إن إلتزام أمريكا تجاه إسرائيل لا يتزعزع ولا ينبغي لأي مجموعة أو دولة أن تختبر عزمنا.
واضاف أوستن.. لذلك في البحر الأحمر نحن نقود قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات لدعم المبدأ الأساسي المتمثل في حرية الملاحة.. قائلاً: إن هجمات الحوثيين على الشحن التجاري يجب أن تتوقف.
كما أخبر أوستن نتنياهو بأن الولايات المتحدة ستواصل إرسال المعدات التي تحتاجها تل أبيب للدفاع عن نفسها ومن بينها الذخائر الحيوية والمركبات التكتيكية وأنظمة الدفاع الجوي.
وأفاد لويد أوستن بأن واشنطن ستواصل دعم مهمة إسرائيل في العثور على جميع الرهائن وتحريرهم مشيراً إلى أنه يزور إسرائيل لمناقشة أفضل السبل لدعم تل أبيب على الطريق نحو الأمن الدائم وهذا يعني معالجة الاحتياجات الملحة أولاً.
ودعا أوستن في المؤتمر الصحفي إلى زيادة كمية المساعدات المتدفقة إلى غزة.
وكان وصل أوستن في وقت سابق اليوم إلى إسرائيل في زيارة قال مسؤولون إنها من المتوقع أن تركز على إنهاء تل أبيب في نهاية المطاف الحرب المكثفة في غزة والانتقال إلى صراع محدود ومركز بدرجة أكبر.
ويتوقع أن يضغط وزير الدفاع الأمريكي أثناء زيارته على المسؤولين الإسرائيليين من أجل تحديد معالم الحرب وفقا لشبكة "سي إن إن".
وذكر مسؤول رفيع المستوى أن أوستن سيتلقى تحديثات محددة حول كيفية تقييم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والجيش الإسرائيلي للتقدم الذي أحرزوه في المرحلة الحالية من الحملة في غزة لتفكيك البنية التحتية لحماس، وفق تعبيرهم.
يشار إلى أن زيارة وزير الدفاع الأمريكي لإسرائيل تأتي بعد أيام من تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين في تل أبيب بأن إسرائيل تعتزم الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب تركز فيها على "طرق أكثر دقة" لاستهداف قيادة حماس.
وتمثل زيارة يوم الاثنين الرحلة الثانية التي يقوم بها أوستن إلى إسرائيل منذ 7 تشرين الأول وقد أجرى مشاورات متعددة مع نظيره الإسرائيلي غالانت وتحدث الاثنان 27 مرة منذ بداية طوفان الأقصى.